مظاهر الرعاية الصحية طب 21 الشاملة

مظاهر الرعاية الصحية طب 21 الشاملة

الرعاية الصحية

تشتمل الرعاية الصحية على مجموعة محددة من الخدمات الأساسية التي توفّر علاجاً للمشاكل الصحية إضافة إلى الوقاية من الأمراض، وتحسين السلوكات الصحية، توفرها الدولة للعناية بصحة المواطنين فتقوم بذلك المؤسسات في القطاع العام أو القطاع الخاص، وهي تتضمّن كل المستشفيات، والصيدليات، والعيادات، وتعمل فيها الكوارد البشرية مثل: الأطباء، والممرضين، وكلّ من يعمل في المجال الطبّي أو البحوث الطبية.[1]

مظاهر الرعاية الصحية

حددت منظمة الصحة العالمية عدّة متطلبات للصحة كالتالي:[2]

يتّضح من متطلّبات الصحة التي سبق ذكرها أن مسؤولية توفيرها لا تقع على الجهاز الطبي فحسب، فالصحّة لا تؤخذ بوصفة طبّية، بل تحتاج إلى تضافر جهود كل قطاعات المجتمع، مثل: القطاع الصحّي، والبيئي، والتربويّ، والاجتماعي، والإنتاجي، وغيرها.

مظاهر صحة الفرد

هناك عدّة مظاهر تدلّ على أنّ الفرد يتمتّع بصحة جيّدة، ومن ضمنها، أن يكون الوجه صافياً ومتورّداً، وأن يكون نشيطاً من الناحية البدنية، ومنفتحاً من الناحية الذهنيّة، وعنده القدرة على التحكّم بالضغوط التي تواجهه بشكل سليم، وفي الختام يمكن القول بأنّ الصحة تختص بعدم ثبوتها وهي حالة متغيّرة طول الوقت، غير أنّ سلوكات كلّ فرد هي التي تحدد طبيعة الحالة الصحّية له في المستقبل، فالحفاظ على تناول غذاء صحّي، وممارسة الرياضة بشكل يوميّ من الأمثلة على السلوكيات التي تحافظ على حالة صحّية جيّدة.[3]

المراجع

  1. ↑ "The Best Medical Care in the World", www.nejm.org, Retrieved 12/11/2018. Edited.
  2. ↑ "Diseases of meaning, manifestations of health, and metaphor.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 12/11/2018. Edited.
  3. ↑ "Dimensions of Wellness", www.rwu.edu, Retrieved 12/11/2018. Edited.