العدد الذري لليود طب 21 الشاملة

العدد الذري لليود طب 21 الشاملة

نظرة عامة حول عنصر اليود

يقع اليود في الدورة الخامسة من الجدول الدوري، ويُرمز له بالرمز (I)، وهو العنصر الثالث والخمسون في الجدول الدوري، وينتمي إلى المجموعة السابعة عشرة التي تُعرف بالهالوجينات، ويعتبر العنصر الرابع في الترتيب فيها؛ حيث يقع أسفل كل من: عنصر الفلور، وعنصر الكلور، وعنصر البروم، وتبلغ كتلته الذرية 126.9غ/مول، ويوجد في الطبيعة على شكل جزيئات (I2) في الحالة الصلبة أو الغازية، كما يوجد في العديد من الأملاح والأصباغ، ويجدر بالذكر أنّ الإنسان يحتاج إلى كمية قليلة منه في غذائه، لأنّ الكميات الكبيرة منه تسبّب التسمّم،[1] ويُشار إلى أنّ تسمية عنصر اليود بهذا الاسم تعود إلى المصطلح اليوناني (iodes) والذي يعني البنفسجي، وقد تمّ اكتشاف هذا العنصر بواسطة العالم برنارد كورتوا (Bernard Courtois) عام 1811م.[2]

العدد الذري لليود

تحتوي كلّ ذرة من ذرات اليود على 53 بروتوناً، وهو العدد الذري لليود، كما تضم النواة 74 نيوتروناً، ويُشكّل مجموع عدد النيوترونات والبروتونات ما يُعرف باسم العدد الكتلي والذي يساوي 127 عند اليود، وتحتوي ذرة اليود كذلك على 53 إلكتروناً-حيث يتساوى عدد الإلكترونات في الذرة مع عدد البروتونات فيها- تدور حول النواة في مدارات يحتوي المدار الأول منها على إلكترونين، والمدار الثاني على ثمانية إلكترونات، والمدار الثالث على ثمانية عشر إلكتروناً، والمدار الرابع على ثمانية عشر إلكتروناً أيضاً، أمّا المدار الخامس فيحتوي على سبعة إلكترونات تُمثّل إلكترونات التكافؤ كما هو الحال في المدار الأخير في جميع الهالوجينات، ويجدر بالذكر أن ذرة اليود تسعى للوصول إلى حالة الاستقرار التي تتمثل بوجود ثمانية إلكترونات في المدار الأخير عن طريق الاتحاد مع ذرة يود أُخرى؛ حيث تتشارك الذرتان في إلكترون واحد، وبالتالي يُصبح عدد الإلكترونات في المدار الأخير لكل منهما ثمانية إلكترونات.[3]

الخصائص الفيزيائية والكيميائية لليود

يُمكن تلخيص الخصائص الفيزيائية والكيميائية لليود فيما يأتي:[4]

مركبات اليود

هناك العديد من المركبات العضوية وغير العضوية التي تحتوي على اليود؛ حيث يَستبدل الكيميائيون ذرة الهيدروجين باليود للحصول على العديد من المركبات العضوية التي تحتوي عليه؛ ومن الأمثلة عليها: يوديد الميثيل (CH₃I)، ويوديد الإيثيل (C₂H₅I)، وديودوميثان (CH2I2) التي تدخل في صناعة العديد من المنتجات، أمّا المركبات غير العضوية فهناك العديد من الأمثلة عليها، ومنها يوديد الأمونيوم (NH4I)، ويوديد السيزيوم (CsI)، ويوديد الرصاص الثنائي (PbI2).[5][6]

نظائر اليود

يُمكن تعريف النظائر بأنّها عناصر تتشابه في أعدادها الذرية، وتختلف في أعدادها الكتلية،[7] وقد يكون لنظائر اليود المشعّة بعض المخاطر إلّا أنّها تُستخدم للأغراض الطبية المتعددة؛ حيث تمّ استخدامها في مجال الطب النووي، والمستحضرات الصيدلانية الإشعاعية -وهي نظائر مشعة مرتبطة بجزيئات بيولوجية قادرة على استهداف أجهزة أو أنسجة أو خلايا معينة داخل جسم الإنسان- سواء أكانت لأغراض تشخيصية أو علاجية، وقد بدأ استخدام هذه النظائر بعد تصنيع المفاعلات النووية في خمسينيات القرن الماضي حيث تُعتبر معظم هذه النظائر نواتج لعمليات التفاعل النووي،[8] ويجدر بالذكر أنّ هناك 37 نظيراً لعنصر اليود، ويعتبر 127I النظير غير المشع والمستقر فقط،[5] ومن المعلومات حول نظائر اليود المشعّة ما يأتي:[8]

مصادر اليود

يُمكن الحصول على عنصر اليود لتحضيره تجارياً من رواسب الأملاح والنترات في تشيلي التي تُعتبر من أكبر المصادر التجارية لتحضير اليود،[4] كما يُمكن الحصول عليه مما يأتي:[9]

تحضير اليود

يُمكن تحضير اليود للاستخدامات التجارية من المحاليل الملحية التي تحتوي على اليود، وتحتوي المحاليل الملحية التي تُستخرج من آبار النفط على 150ملغ من اليود لكل لتر من المحلول، وتوجد في منطقة جافا في ولاية داكوتا الجنوبية، وكاليفورنيا، وشمال إيطاليا، أمّا أكثر الدول المنتجة لليود في العالم فهي تشيلي، واليابان، والصين، وأذربيجان، وروسيا، ويتمّ استخراج اليود من الأملاح من خلال اتباع الخطوات الآتية:[4]

كما تمّ تحضير اليود من الأعشاب البحرية لفترات طويلة، وذلك على النحو الآتي:[4]

استخدامات اليود

هناك العديد من الاستخدامات لليود، ومنها:[4]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المراجع

  1. ↑ Anne Marie Helmenstine (7-5-2019), "10 Iodine Facts (Atomic Number 53 or I)"، www.thoughtco.com, Retrieved 18-10-2019. Edited.
  2. ↑ " Iodine, I", chemistry.elmhurst.edu, Retrieved 18-10-2019. Edited.
  3. ↑ leon gray, the elements iodine, china: Marshall Cavendish, Page 5-6. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج Stefan Schneider, Karl Christe (26-8-2019), "Iodine"، www.britannica.com, Retrieved 1-11-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "Iodine", www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 18-10-2019. Edited.
  6. ↑ "Organic Iodine Compounds", www.godoshigen.co.jp, Retrieved 17-11-2019. Edited.
  7. ↑ Anne Marie Helmenstine (30-5-2019), "Isotopes Definition and Examples in Chemistry"، www.thoughtco.com, Retrieved 1-11-2019. Edited.
  8. ^ أ ب Tatsuo Kaiho (2015), iodine chemistry and applications, Hoboken, New Jersey: y John Wiley & Sons, Inc, Page 605 - 609. Edited.
  9. ↑ Lyn Patrick, ND (2-6-2008), "Iodine: Deficiency and Therapeutic Considerations", Alternative Medicine Review, Issue 13, Page 117, Retrieved 18-10-2019. Edited.
  10. ^ أ ب John V. Killheffer, Anthony Standen (10-1-2019), "Chemical industry"، www.britannica.com, Retrieved 1-11-2019. Edited.
  11. ↑ "Electron affinity", www.britannica.com, Retrieved 2019-11-13. Edited.
  12. ↑ "Half-life", www.britannica.com,2018-5-22، Retrieved 2019-11-13. Edited.
  13. ↑ Jonathan Akikusa and Sharon Choo (2016), "Radioimmunoassay"، www.sciencedirect.com, Retrieved 2019-11-13. Edited.
  14. ↑ Stephanie D. Gan and Kruti R. Patel (2013), "Enzyme Immunoassay and Enzyme-Linked Immunosorbent Assay"، www.researchgate.net, Retrieved 2019-11-13. Edited.