من صفات المؤمنين طب 21 الشاملة

من صفات المؤمنين طب 21 الشاملة

الإيمان

يُعرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة على أنه قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالأركان، وللإيمان أركان مجموعة في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أن تُؤمِنَ باللهِ، وملائكتِه، وكُتبِه، ورُسلِه، واليومِ الآخِرِ، وتُؤمِنَ بالقدَرِ خَيرِه وشَرِّه)،[1] ومن الجدير بالذكر أن الدين ثلاث مراتب وهي الإسلام، والإيمان، والإحسان، والإيمان يقع في المرتبة الوسطى، فالإسلام أدنى منه مرتبةً، والإحسان أعلى مراتبه، والدليل على ذلك الآيات التي ذكرت قول الأعراب، حيث كانوا حديثي العهد بالإسلام فأتوا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدّعون الإيمان، فقال الله تعالى: (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَـكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ).[2][3]

صفات المؤمنين

ذكر الله تعالى عدداً من صفات المؤمنين في سورة المؤمنون، وقد اشتملت هذه الصفات على حفظ حقوق الله تعالى وحقوق العباد، وأعمال الجوارح، وأعمال القلوب، والأعمال المتعدية، والأعمال اللازمة، ثم بينت الآيات ما يترتب على الإلتزام بتلك الصفات من جزاء عظيم في الدنيا والآخرة، حيث قال تعالى: (أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ*الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)،[4]، وفيما يأتي بيان تلك الصفات:[5]

حلاوة الإيمان

كما أن للإيمان جزاء عظيماً في الآخرة، فإن له أيضاً ثماراً في الدنيا يجنيها المؤمن في كل حين، فيذوق طعم سعادة الروح، وتظهر آثار الإيمان على جوارحه، مما يورث القلب الشجاعة والإقدام، والجرأة في قول الحق، واتباعه، ويورث النفس التقوى، وتلك هي حلاوة الإيمان التي أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال: (ثلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ وجَد حلاوَةَ الإيمانِ: أن يكونَ اللهُ ورسولُه أحبَّ إليه مما سِواهما، وأن يُحِبَّ المرءَ لا يُحِبُّه إلا للهِ، وأن يَكرهَ أن يَعودَ في الكُفرِ كما يَكرهُ أن يُقْذَفَ في النارِ).[16][17]

المراجع

  1. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 8، صحيح.
  2. ↑ سورة الحجرات، آية: 14.
  3. ↑ "ما هو الإيمان وما الفرق بينه وبين الإسلام"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 5-10-2018. بتصرّف.
  4. ↑ سورة المؤمنون، آية: 10،11.
  5. ↑ "صفات المؤمنين في سورة المؤمنون"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 5-10-2018. بتصرّف.
  6. ↑ سورة المؤمنون، آية: 2.
  7. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 560 ، صحيح.
  8. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 229 ، صحيح.
  9. ↑ سورة المؤمنون، آية: 3.
  10. ↑ سورة المؤمنون، آية: 4.
  11. ↑ سورة الشمس، آية: 9-10.
  12. ↑ سورة المؤمنون، آية: 5،6.
  13. ↑ سورة الروم، آية: 21.
  14. ↑ سورة المؤمنون، آية: 8.
  15. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6095، صحيح.
  16. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 16 ، صحيح.
  17. ↑ "حلاوة الإيمان"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-10-2018. بتصرّف.