التوحد كيف نفهمه ونتعامل معه طب 21 الشاملة

التوحد كيف نفهمه ونتعامل معه طب 21 الشاملة

مرض التوحد

يُطلق على التوحد طبياً مصطلح اضطراب طيف التوحد (بالإنجليزية: Autism spectrum disorder)، وهو طيف من الاضطرابات العصبية النمائية، التي تؤثر في الطفل منذ مراحل الطفولة المبكرة وترافقه طيلة حياته، بحيث تؤثر في قدرته على التواصل، والتعلّم، والتفاعل مع الآخرين من حوله؛ فقد يواجه الطفل المصاب بالتوحد صعوبة في التحدث المباشر مع الآخرين، أو التواصل البصري معهم، وحتى الآن ما زال السبب الرئيسي للإصابة بالتوحد مجهولاً، ولكن يعتقد الأخصائيون أنّ الإصابة به ناجمة عن تأثير مجموعة من العوامل الجينية والحياتية معاً، أمّا فيما يتعلّق بالعلاج، فمن المؤسف القول أنّه لا يوجد علاج شافٍ بشكل تام من الإصابة بالتوحد، ولكن في المقابل هنالك العديد من الطرق العلاجية التي يمكن الجوء إليها لتحسين حالة الطفل، وصقل مهاراته وتطويرها، وتحسين سلوكه، وتواصله مع الآخرين[1] كالعلاجات الوظيفية، أو البدنية، أو العلاجات التي تركز على السلوك والتواصل الاجتماعي، أو العلاج بالموسيقى أو الفن.[2]

فهم التوحد والتعامل معه

يُعدّ البدء بمساعدة الطفل واستخدام الطرق العلاجية المتوفرة منذ بداية التشخيص أمراً مهماً، لزيادة فرصة الطفل في مواجهة تحدياته والتأقلم مع التوحد بنجاح، وهنالك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن لأهل الطفل المصاب بالتوحد اتباعها لمواجهة التحديات التي تصاحب التوحد والتعايش معها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يلي:[3]

أعراض مرض التوحد

تختلف أعراض وعلامات التوحد وتتفاوت في شدتها بشكل كبير من طفل إلى آخر، إلّا أنّها غالباً ما تتركز على مواجهة مشاكل في التفاعل الاجتماعي أو التواصل مع الآخرين، ومن أبرز الأعراض التي يمكن أن تصاحب الإصابة بالتوحد نذكر ما يلي:[5]

المراجع

  1. ↑ "Autism Spectrum Disorder", medlineplus.gov, Retrieved 29-12-2018. Edited.
  2. ↑ " What Does the Word ‘Autism’ Mean?", www.webmd.com, Retrieved 28-12-2018. Edited.
  3. ↑ "Helping Your Child with Autism Thrive", www.helpguide.org, Retrieved 29-12-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Parenting a Child With Autism", www.webmd.com, Retrieved 28-12-2018. Edited.
  5. ↑ "Autism: Symptoms & Signs", www.medicinenet.com, Retrieved 29-12-2018. Edited.