طرق الوقاية من إنفلونزا الطيور طب 21 الشاملة

طرق الوقاية من إنفلونزا الطيور طب 21 الشاملة

إنفلونزا الطيور

تُعتبر إنفلونزا الطيور (بالإنجليزية: Avian influenza) أحد أشكال العدوى الفيروسية التي قد تصيب الطيور، والإنسان، والحيوانات الأخرى، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم أنواع هذه الفيروسات تقتصر على الطيور، ويمثل فيروس (H5N1) أكثر أنواع إنفلونزا الطيور شيوعاً، وهو أول فيروس أصاب البشر من فيروسات إنفلونزا الطيور، وفي الحقيقة إنّ الإصابة بهذه العدوى الفيروسية قد يودي بحياة الطيور، وقد تنتقل العدوى إلى الإنسان والحيوانات الأخرى التي تتلامس مع الناقل، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية فقد تم اكتشاف فيروس (H5N1) لأول مرة في البشر عام 1997 وذلك في هونغ كونغ في الصين، وأودى بحياة ما يُقارب 60% من المصابين بالفيروس.[1]

طرق الوقاية من إنفلونزا الطيور

يوجد العديد من التدابير الوقائية التي يمكن اتباعها لتقليل خطر الإصابة بإنفلونزا الطيور، نذكر منها ما يأتي:[2]

أعراض الإصابة بإنفلونزا الطيور

تظهر على الأشخاص المصابين بإنفلونزا الطيور أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا، نذكر من هذه الأعراض والعلامات ما يأتي:[3]

علاج الإصابة بإنفلونزا الطيور

في الحقيقة لم يتمكن الخبراء من إجراء تجارب علاجية طبية ودوائية صارمة لمرض إنفلونزا الطيور، نظراً لانخفاض أعداد الحالات البشرية المصابة بهذه الحالة، وفيما يتعلق بالعلاج وبحسب توصيات كل من مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention) واختصاراً (CDC) ومنظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World health organization) واختصاراً (WHO) فيُنصح بالأدوية المضادة للفيروسات وبخاصة أوسيلتاميفير (بالإنجليزية: Oseltamivir)، والزاناميفير (بالإنجليزية: Zanamivir) لعلاج الإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور من نوع A والوقاية منها، إضافة إلى تقديم الرعاية الداعمة التي تركز على علاج الأعراض لدى المريض.[4]

مضاعفات الإصابة بإنفلونزا الطيور

قد تؤدي الإصابة بإنفلونزا الطيور إلى حدوث العديد من المضاعفات، إذ يعاني المصابون بعدوى إنفلونزا الطيور من واحد أو أكثر من هذه المضاعفات، نذكر منها ما يأتي:[4]

تشخيص الإصابة بإنفلونزا الطيور

وافقت مراكز مكافحة الأمراض واتقائها على اختبار يحدد الإصابة بإنفلونزا الطيور، وتظهر النتائج الأولية لهذا الاختبار في غضون أربع ساعات فقط، لكنه لا يتوفر على نطاق واسع، وقد يجري الطبيب مجموعة معينة من الفحوصات للكشف عن وجود الفيروس الذي يسبب مرض إنفلونزا الطيور، نذكر من هذه الفحوصات ما يأتي:[1]

المراجع

  1. ^ أ ب "Bird Flu", www.healthline.com, Retrieved 15-8-2018. Edited.
  2. ↑ "Bird flu (avian influenza)", www.mayoclinic.org, Retrieved 15-8-2018. Edited.
  3. ↑ "Bird Flu (Avian Influenza)", www.emedicinehealth.com, Retrieved 15-8-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Bird Flu (Avian Influenza, Avian Flu)", www.medicinenet.com, Retrieved 15-8-2018. Edited.