رائحة الفم الكريهة طب 21 الشاملة

رائحة الفم الكريهة طب 21 الشاملة

رائحة الفم الكريهة

يتكوّن نَفس الإنسان من مواد غايةٍ في التّعقيد، وذات روائحٍ مختلفةٍ، والتّي من الممكن أن تكوّن روائحاً سيئةً تؤدي إلى ظهور رائحة الفم الكريهة، ووجود هذه المشكلة أمرٌ شائعٌ عند جميع الفئات العمرية؛ إذ إنّ 50% من المجتمع يصاب برائحة الفم الكريهة، وتنتج رائحة الفم من صدور المركّبات المتطايرة التّي تنتج من أسبابٍ مرضيّةٍ وغير مرضيّةٍ، وقد يكون مصدرها الفم أو قد تكون من مصدرٍ آخر، وبالرغم من تعدد أسباب رائحة الفم الكريهة، إلّا أن 90% من الحالات مصدرها هو الفم.[١] وقد تكون رائحة الفم مشكلةً عرضيةً أو قد تكون مزمنةً.[٢]

أسباب رائحة الفم الكريهة

لرائحة الفم الكريهة العديد من الأسباب أهمها:[٢]

أعراض وجود رائحة الفم الكريهة

لمعرفة فيما إذا كان هناك رائحةٌ كريهةٌ للفم، فإنّ الشّخص قد يحسّ بوجودها بنفسه أو قد يقوم أحدهم بإخباره بوجود الرّائحة الكريهة، كما قد يُعرَف الشخص بوجود الرّائحة من خلال ملاحظته للمسافة الكبيرة التي يحرص الأشخاص على أن تكون بينهم وبينه، ومن أهم الأعراض والعلامات لوجود رائحة الفم الكريهة هو الإحساس بالرّائحة السّيئة الخارجة من الفم، بالإضافة لوجود أعراضٍ أخرى مثل وجود طعمٍ سيءٍ في الفم أو تغيرٍ في طعم الفم، بالإضافة لجفاف الفم ووجود طبقةٍ بيضاء تغطي اللّسان،[٢] ومن الطّرق التّي يمكن من خلالها اختبار وجود رائحةٍ كريهةٍ للفم أن يقوم الشخص بلعق باطن معصمه بواسطة لسانه، ثم ينتظر لبضع ثوانٍ حتى يجفّ اللّعاب، ومن ثم يقوم بشم المنطقة فيما إذا كانت تنبعث منها رائحةٌ كريهةٌ أم لا.[٣]

علاج رائحة الفم الكريهة

يعتمد علاج رائحة الفم الكريهة على السبب الكامن ورائها، ومن الإجراءات التي تساعد في علاج رائحة الفم الكريهة ما يأتي:[٢]

رائحة الفم الصباحية

إنّ وجود رائحةٍ للفم عند الإستيقاظ يرجع الى تجمع البكتيريا داخل الفم عند الليل؛ ممّا يؤدي الى ظهور رائحة الفم الكريهة، بالإضافة الى أنّ بعض الأشخاص يتنفسون من أفواههم في الليل؛ مما يؤدّي الى جفاف الفم، وبالتالي زيادة رائحة الفم سوءاً،[٤] كما أنّ إنتاج اللعاب يتوقف تقريباً خلال النّوم؛ مما يؤدي إلى تكاثر البكتيريا وظهور رائحة الفم صباحاً.[٢]

المراجع

  1. ↑ Bahadır Uğur Aylıkcı , Hakan Çolak (Jan-2013), "Halitosis: From diagnosis to management"، ncbi, Retrieved 24-8-2017. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج John P. Cunha (23-2-2017), "Bad Breath (Halitosis)"، medicinenet, Retrieved 24-8-2017. Edited.
  3. ↑ "Bad breath (halitosis) ", nhs,3-9-2016، Retrieved 24-8-2017. Edited.
  4. ↑ Jerry R. Balentine (24-7-2015), "Bad Breath (Halitosis)"، emedicinehealth, Retrieved 24-8-2017. Edited.