كلمات جميلة عن الأخ طب 21 الشاملة

كلمات جميلة عن الأخ طب 21 الشاملة

الأخ

الأخ نعمة من الله عز وجل، فهو قطعة من القلب والروح، هو الكتف الذي نتكئ عليه إذا ما اشتدت الدنيا، وهو الذي يحمي ظهورنا ويحمل عنا عبء الحياة وقسوتها، الأخ هو السند والذخر والصديق الأول، فلولاه لكان طعم الحياة مراً، سنعرض لكم في هذا المقال أجمل الكلمات والخواطر والأشعار التي قيلت عن الأخ.

كلمات جميلة عن الأخ

كلمات جميلة عن الأخت

أشعار جميلة عن الأخ

أحب من الإخوان كل مواتي

صاحب هذه الأبيات هو الإمام الشافعي، ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي ومؤسس علم أصول الفقه، كان إماماً في علم التفسير وعلم الحديث، غلبت على أبياته طابع الحكمة، وهذه من أبياته التي وصف فيها الإخوان الثقات:

أُحِبُّ مِنَ الإخْوانِ كُلَّ مُوَاتي

يُوَافِقُنِي في كُلِّ أَمْرٍ أُرِيدُهُ

فَمِنْ لِي بِهذَا؟ لَيْتَ أَنِّي أَصَبْتُهُ

تَصَفَّحْتُ إخْوَاني فَكانَ أقلَّهُمْ

يا أخِي

القصيدة لعبد القادر رابحي، شاعر وأستاذ جامعي من مواليد مدينة تيارت في الجزائر سنة 1959م، صدرت عنه العديد من الأشعار والبحوث العلمية، وهذه قصية مختارة من قصائده مخاطباً فيها أخاه:

أنت

يا حرقتي

يا أخي

يا جليسيَ في وحدتي

وانتظاريَ..

يا صورتي

أنتَ يا وجهَ هذا الجليسْ..

كن أنيسيَ في وحشتي

كن دليليَ في حيرتي

وحضوريَ في غيبتي

يا أخي

أنت يا صمت صوتي

يا قائلي

يا مُجيبِيَ

يا سَائِلِي

اكشف السرّ لي..

أرني في المرايا معانيكَ

علِّيَ أصبر عمّا ذَرَتْهُ الجراحاتُ

في قمة الونشريسْ

أنت

يا توبتي

يا خليليَ

يا صمتَ هذا الأنيسْ

ألا إنما الإخوان عند الحقائق

قائل هذه الأبيات هو الشاعر العباسي أبو إسحاق اسماعيل بن القاسم العنزي الملقب بأبي العتاهية، وقد كان شعره في الحكمة والعظة، قال في وصف الإخوان:

ألا إنّما الإخوانُ عِنْدَ الحَقائِقِ

لَعَمْرُكَ ما شيءٌ مِنَ العَيشِ كلّهِ

وكلُّ صديقٍ ليسَ في اللهِ ودُّهُ

أُحِبُّ أخاً في اللّهِ ما صَحّ دينُهُ

وَأرْغَبُ عَمّا فيهِ ذُلُّ دَنِيّة

صَفيَّ، منَ الإخوانِ، كُلُّ مُوافِقٍ

كتابي كتاب أخي لوعة

الأبيات للشاعر ظافر الحداد، من أهل الإسكندرية في العصر الأندلسي، عمل في مهنة الحدادة وله ديوان شعر، كتب في شوقه لأخيه:

كتابِي كتابُ أخي لوعةٍ

إذا كتبتْ كفُّه أَحُرفا

وسوف تُنَبِّيك آثارُها

لئن بَعُدتْ بك عنه النَّوَى

خواطر جميلة عن الأخ

أخي الغالي هل تسمع صوت بحة الحنين إليك؟ وهل تسمع أنين الفقد الذي أصبح يعلو منذ رحيلك؟ ما عدت أرى في أرجائي سوى صورة لك تحمل بين أكفها ذكرى لقلبك الطيب، ولا زال ينسكِب في ثغر مسامعِي صوتك كهطول ماطر، ها أنا ذا أقف على نافذة الانتظار لأرى شعاع عودتك، فكن بخير، وسلاماً عليكَ في الغدو والعشيّ.

ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك، فيذوب لها قلبك، وتحس بدفء الروح يسري في عروقك، وبقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك، وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان ولا يصفها أي مخلوق كان وبآمال وأحلام تتزاحم في الفكر والوجدان، عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك، وابتسامته تلازمك، وطيفه يناجيك ويسامرك، تندفع إليه وشوقك يسابقك، والحياء قد غطى معالمك.

الأخ هو السّند والأمان، وهو الشجرة الوارفة التي لا تميلُ ولا تنحني، وهو السور العالي والحصن المنيع الذي يذود عن أخيه مصائب الدنيا، ويكون له سنداً وعوناً على الأيام والأعداء، والأخ هو روحٌ إضافية، ونسمة صيفٍ عليلة تهبّ على القلب لتخفف من لهيب الحزن فيه، هو عين أخيه التي ترى، وأذنه التي تسمع، وقلبه الذي ينبض، وهو روحه المعلقة فيه.

قالوا عن الأخوة

رسائل جميلة للأخ

أخي أتذكر الأيام الجميلة التي قضيناها مع بعضنا؟

أيام الطفولة والبراءة

أيام الشقاوة والمواقف المضحكة،

أتمنى أن ترجع تلك الأيام بكل مواقفها.

أخي الغالي يا صديقي ورفيق دربي،

يا من معه تحلو كل الأوقات،

وبقربه أشعر بالأمن والأمان،

ومعه دائماً يحلو الكلام،

أحبك أخي.

أخبروا أخي بأنه أبي الثاني،

وأنه سندي في هذه الدنيا،

وأنه عوني من بعد الله،

وأني أحبه جداً.

لك وحدك يا أخي أبعث هذه الرسالة،

ممزوجة بالحب مكللة بالصدق مكللة بالوفاء،

حتى أهمس في أذنك،

من يحترمك على قدر طاعتك لربك،

ويخشى عليك كخشيته على نفسه.

أخي الغالي،

امنحني بسمة من ثغرك الوضاء،

تشفي لي حنيني.. وتضيء الدرب حولي.. وتزيل كل همومي.

شكراً يا أخي على تلك الابتسامة اللطيفة،

التي تشق بجمال نورها ظلام قلبي فتمسح ما به من هموم،

وشكراً على تلك اللمسة الحانية،

التي تفجر في قلبي ينبوعاً من الأمل في هذه الحياة القاسية.

أخي الغالي،

لأجلك الأمواج تولد ويرسم البحر على الأفق البعيد،

لأجلك أبتسم حتى أجعلك تبتسم،

فأنت أخي الذي أخاف عليه.

قيل في حب الأخ:

هو ذلك الجبل الذي أسند عليه نفسي عند الشدائد،

وكيف لا أحبه ورب الكون قال فيه '"سنشد عضدك بأخيك"'.

قصيدة ذكرت أخي بعد نوم الخلي

صاحبة قصيدة ذكرت أخي بعد نوم الخلي هي الشاعرة الخنساء تماضر بنت عمرو، لقبت بالخنساء لارتفاع أرنبتيّ أنفها، وهي من الشعراء المخضرمين الذين عاشوا في العصر الجاهلي ثمّ أدركوا الإسلام فأسلموا، وقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعجب بشعرها ويثني عليه، فكان أكثره رثاءً لأخويها صخر ومعاوية اللذين قتلا في الجاهلية، وهذه القصيدة إحدى مرثياتها لأخيها صخر:

ذَكَرتُ أَخي بَعدَ نَومِ الخَلِيِّ

وَخَيلٍ لَبِستَ لِأَبطالِها

تَصَيَّدُ بِالرُمحِ رَيعانَها

فَأَلحَمتَها القَومَ تَحتَ الوَغى

يَقينَ وَتَحسَبُهُ قافِلاً

فَذَلِكَ في الجَدِّ مَكروهُهُ

وَهاجِرَةٍ حَرُّها صاخِدٌ

لِتُدرِكَ شَأواً عَلى قُربِهِ

وَتُروي السِنانَ وَتُردي الكَمِيِّ

وَتُغشي الخُيولَ حِياضَ النَجيعِ

كَأَنَّ القُتودَ إِذا شَدَّها

تَمَكَّنَ في دِفءِ أَرطاتِهِ

فَدارَ فَلَمّا رَأى سِربَها

يُشَقَّقُ سِربالَهُ هاجِراً

فَباتَ يُقَنِّصُ أَبطالَها