كلام جميل للحبيب طب 21 الشاملة

كلام جميل للحبيب طب 21 الشاملة

الحب

أجمل الحبّ هو الحبّ الذي نعبّر عنه بعباراتنا وأفعالنا، وفي هذا المقال سوف نذكر أرقّ وأجمل الكلمات التي قيلت من قلوب أحبّت بصدق.

كلام جميل للحبيب

خواطر حب

إليك يا من احتوتك العيون

إليك يا من أعيش لأجله

إليك يا من طيفك يلاحقني

إليك يا من أرى صورتك في كلّ مكان

في كتبي.. في أحلامي.. في صحوتي

إليك يا من يرتعش كياني

من شدّة حبّي

الشّوق يكون إلى رؤياك

فقط عند ذكر اسمك

هذا أقلّ ما أستطيع التعبير عنه

لأنّ حبّك يزيد في قلبي في كلّ لحظة

ولأنّك أنت كلّ شيء في حياتي.

التي أحاول أن أصل فيها إليك

أصل إلى شرايينك

إلى قلبك

كم هي شاقّة تلك الليالي

كم هي صعبة تلك اللحظات

التي أبحث فيها عن صدرك ليضمّ رأسي

حبيبي الشّوق إليك يقتلني

دائماً أنت في أفكاري

وفي ليلي ونهاري

صورتك

محفورة بين جفوني

وهي نور عيوني

عيناك تنادي لعيناي

يداك تحتضن يداي

همساتك.. تطرب أُذناي يا حبيبيأيعقل أن تفرقنا المسافات

وتجمعنا الآهات

يا من ملكت قلبي ومُهجتي

يا من عشقتك وملكت دنيتي.

أجد نفسي وأجد ذاتي

أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة

التي تأبى أن تتوراى بين السطور

أجد ببعض الأحيان

أدمعي تنساب على ورقتي تبللها

فتبقى حروفي هي ذاتي الخجولة

التي تريد التحرّر ولكنّها تأبى

وأحياناً عندما أكتب

أنسى أنّ لي أبجديّات ومقاييس

المفترض أن لا أفرّط بها

أمّا عندما أكتب عن حبّي

أجده يتجّسد بمعانٍ ضعيفة بين السّطور

لأنّني أجد حبّي بداخلي نابعاً بكلّ حساسيّة.

أجدها لا تعطي أيّ معنى

مثل الذي في وجداني

لأنّ الذي في وجداني

أكثر بكثير

فأحتار

وتبدأ معاناتي

وتبدأ فصول اعترافاتي

بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك

لأنّها قد تظهر نقاط ضعفي

ولكن بعدها

أحسّ بالرّاحة

وأنّني وجدتُ ذاتي التائهة

فهل يا ترى أستطيع إهداء أحرفي!

قصائد عن حب قديم

-محمود درويش.

على الأقاض وردتنا

ووجهانا على الرّمل

إذا مرّت رياح الصّيف

أشرعنا المناديلا

على مهل.. على مهل

وغبنا طيّ أغنيتين، كالأسرى

نراوغ قطرة الطلّ

تعالي مرةً في البال

يا أختاه!

إنّ أواخر الليل

تعرّيني من الألوان والظلّ

وتحميني من الذلّ!

و في عينيك، يا قمري القديم

يشدّني أصلي

إلى إغفاءة زرقاء

تحت الشّمس.. والنّخل

بعيداً عن دجى المنفى..

قريباً من حمى أهلي

تشهّيت الطفولة فيك

مذ طارت عصافير الرّبيع

تجرّد الشّجر

وصوتك كان، يا ما كان،

يأتي

من الآبار أحياناً

وأحياناً ينقطه لي المطر

نقيّاً هكذا كالنّار

كالأشجار.. كالأشعار ينهمر

تعالي

كأنّ في عينيك شيء أشتهيه

وكنت أنتظر

وشدّيني إلى زنديك

شدّيني أسيراً

منك يغتفر

تشهّيت الطفولة فيك

مذ طارت

عصافير الرّبيع

تجرّد الشّجر!

ونعبر في الطريق

مكبّلين..

كأنّنا أسرى

يدي، لم أدر، أم يدك

احتست وجعاً

من الأخرى؟

و لم تطلق، كعادتها،

بصدري أو بصدرك..

سروة الذّكرى

كأنّا عابرا درب،

ككلّ النّاس،

إن نظرا

فلا شوقاً

ولا ندماً

ولا شزراً

ونغطس في الزّحام

لنشتري أشياءنا الصّغرى

ولم نترك لليلتنا

رماداً.. يذكر الجمرا

وشيء في شراييني

يناديني

لأشرب من يدك ترمّد الذّكرى

ترجّل، مرةً كوكباً

وسار على أناملنا

ولم يتعب

وحين رشفت عن شفتيك

ماء التّوت

أقبل عندها، يشرب

وحين كتبت عن عينيك

نقّط كلّ ما أكتب

وشاركنا وسادتنا..

وقهوتنا

وحين ذهبت ..

لم يذهب

لعلي صرت منسيّاً

لديك

كغيمة في الرّيح

نازلةً إلى المغرب..

ولكنّي إذا حاولت

أن أنساك..

حطّ على يديّ كوكب

لك المجد

تجنّح في خيالي

من صداك..

السّجن، والقيد

أراك، استند

إلى وساد

مهرةً.. تعدو

أحسّك في ليالي البرد

شمساً

في دمي تشدو

أسميك الطفولة

يشرئبّ أمامي النّهد

أسمّيك الرّبيع

فتشمخ الأعشاب والورد

أسمّيك السّماء

فتشمت الأمطار والرّعد

لك المجد

فليس لفرحتي بتحيّري

حدّ

وليس لموعدي وعد

لك.. المجد

وأدركنا المساء..

وكانت الشّمس

تسرّح شعرها في البحر

وآخر قبلة ترسو

على عينيّ مثل الجمر

خذي منّي الرّياح

وقبّليني

لآخر مرّة في العمر

وأدركها الصّباح

وكانت الشّمس

تمشّط شعرها في الشّرق

لها الحنّاء والعرس

وتذكرةً لقصر الرّق

خذي منّي الأغاني

واذكريني..

كلمح البرق

وأدركني المساء

وكانت الأجراس

تدقّ لموكب المسبيّة الحسناء

وقلبي بارد كألماس

وأحلامي صناديق على الميناء

خذي منّي الرّبيع

وودّعيني..

اقتباسات أحلام مستغانمي

لا تنفقي... أغدقي

لا تصغري... ترفعي

لا تعقلي... افقدي عقلك

لا تقيمي في قلبه... بل تفشّي فيه

لا تتذوقيه... بل التهميه

لا تكوني أمامه... بل خلفه

لا تكوني عذره... بل غايته

لا تكوني عشيقته... بل زوجته

لا تكوني ممحاته... بل قلمه

لا تكوني واقعه... ظلي حلمه

لا تكوني دائماً سعادته... كوني أحياناً ألمه

لا تكوني مُتعته... بل شهوته

كوني أرقه وأميرة نومه

لا تكوني سريره... كوني وسادته

كوني بين النّساء اسمه، ذكرياته، ومشروعات غده

لا تكوني ساعته.. كوني معصمه، ولا وقته... بل زمنه.

مذ قرّرت ألا أكتبك

لن تدري

كم اغتلت قصائداً في غيبتك

حتى لا تزهو بحزني

حين تشي بي الكلمات

ما ختنك..

فقط نسيت أن أعيش بتوقيتك

إنّي أتطابقُ معك بحواسّ الغياب..