عُقِد المؤتمر العالميّ الرابع للأمم المتحدة في بكين خلال يوميّ الرابع والثالث عشر من شهر أيلول، والذي دار حول حقوق المرأة، وقد كان له آثار إيجابية لصالح النساء في كافّة أرجاء العالم، وذلك وفقاً لما قالته المستشارة العامة بوزارة التجارة جينجر ليو، والتي كانت واحدة من ضمن 44 مندوباً أمريكياً رسمياً حضر المؤتمر، إذ نقلت السيدة ليو عن السيدة الأولى هيلاري كلينتون أنّ الرسالة الأساسيّة لهذا المؤتمر هي أنّ حقوق الإنسان هي حقوق المرأة،[1] وحضر هذا المؤتمر أكثر من 17.000 مشارك، ومنهم 6.000 مندوب حكوميّ في المفاوضات، وأكثر من 4.000 من ممثلي المنظّمات غير الحكوميّة المعتمدة، بالإضافة إلى عدد من موظفي الخدمة المدنيّة الدوليّة، وما يُقدّر بحوالي 4.000 إعلاميّ.[2]
عُني المؤتمر العالميّ الرابع في بكين بالمرأة، إذ سعى من أجل حصولها على المساواة، والتنمية، والسلم، كما وضّحت اتفاقيّة بكين على عزم المجتمع الدوليّ، ورغبته في تعزيز المساواة بين الجنسين، وتحسين وضع المرأة، حيث تمّ تكليف لجنة المرأة بمساعدة الحكومة في تنفيذ الاتفاقيّة؛ من أجل القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، وفي عامي 2005 و2010م نظّمت اللجنة، وساهمت في عدد من المناسبات؛ من أجل إحياء الذكرى العاشرة والخامسة عشرة للمؤتمر العالميّ الرابع المختصّ بالمرأة.[3]
هناك مجموعة من القرارات التي صدرت عن اتّفاقية بكين، ومنها ما يلي:[4]