فوائد ومضار زيت الحلبة طب 21 الشاملة

فوائد ومضار زيت الحلبة طب 21 الشاملة

الحلبة

تُدرج الحلبة تحت القائمة البقوليّة، وتُصنّف بأنّها من النّباتات الحوليّة حقيقية النوى، ويصل ارتفاع ساقها الأجوف إلى 60 سنتمتراً تقريباً، وتزهر نبتة الحلبة باللون الأصفر، وتتحوّل في نهاية مطافها إلى ثمار معقوفة يصل طول الواحدة منها إلى عشرة سنتيمترات، ومن المتعارف عليه فإنّها واحدة من النباتات التي تُستخدم طبيّاً لعلاج بعض المشاكل الصحية.

يُستخلص من نبات الحلبة زيتٌ عطريٌّ، يعتبر الزيت الطيار الذي يدخل في تكوين نبتة الحلبة مفيداً جداً في مختلف مجالات حياة الإنسان؛ إذ يتكوّن من مادتي السيسكوتربينات هيدروكربونية ولاكتونات، كما تدخل في تركيبة الحلبة نسبة من البروتين تصل إلى 28.91% بالإضافة إلى المعادن.

تُعتبر المناطق الشماليّة من أفريقيا والمناطق الواقعة في الجزء الشرقي للبحرالأبيض المتوسّط موطناً لنبتة الحلبة، كما شاعت زراعتها في مختلف مناطق العالم وأغلبها حتّى في صحراء نيفادا.

زيت الحلبة

يتم استخراج زيت الحلبة بواسطة إخضاع بذورها لعدّة عمليات منها الضغط والتقطير، ويعود تاريخ استخدام زيت الحلبة إلى مئات من السنين في المناطق الكائنة بالقرب من مناطق البحر الأبيض المتوسط وآسيا، وتدخل في تركيبة زيت الحلبة عددٌ من المركّبات الدهنية التي تمّد جسم الإنسان بالفائدة كحمض التراجولينين، وحمض الصابونين، وحمض الفايتك، وأضف إلى ذلك عدداً من مضادات الأكسدة والفيتامينات.

فوائد زيت الحلبة

أضرار زيت الحلبة

على الرّغم ممّا يقدّمه زيت الحلبة من فوائد للإنسان إلا أنه يستثنى في بعض الحالات استخدامه كالحمل؛ إذ يؤدي إلى حدوث الولادة المبكرة أو الإجهاض، بالإضافة إلى ذلك فإن زيت الحلبة يحظر لمن يستخدمون أدوية خفض السكر نظراً لكونه يلعب دوراً مهمّاً في خفض مستويات السكر في الدم.