يُعَدُّ زيت الزيتون من الدهون التي يتمّ استخراجها من ثمار شجرة الزيتون (بالإنجليزيّة: Olea europaea)، وذلك عن طريق عَصرها، وتُعتبَر شجرة الزيتون من المحاصيل الشجريّة التقليديّة في منطقة البحر الأبيض المُتوسِّط، علماً بأنّ لزيت الزيتون عدّة استخدامات في الطبخ، ومستحضرات التجميل، والأدوية، والصابون، ويُصنَّف زيت الزيتون إلى عدّة أنواع، هي: النوع الأوّل، وهو زيت الزيتون البِكر الممتاز الذي يمتلك رائحة، وطعماً ممتازاً، حيث يحتوي على 0.8% من الأحماض الدُّهنية الحُرّة، أمّا النوع الثاني، فهو زيت الزيتون البِكر الذي له نكهة، ورائحة جيّدة، حيث يحتوي على 2% من الأحماض الدُّهنية الحُرّة، والنوع الثالث، هو زيت الزيتون البِكر غير الصالح للاستهلاك البشريّ، دون مزيد من المُعالجة، حيث يمتلك نكهة، ورائحة سيِّئتين، وفي ما يتعلَّق بالنوع الرابع، فهو زيت الزيتون؛ وهو عبارة عن مزيج من الزيت البِكر، والزيت المُكرَّر، أمّا النوع الخامس، فهو زيت الزيتون المُكرَّر؛ حيث يُعَدُّ من الزيوت المُكرَّرة مع بعض القيود على عمليّة التكرير، وتجدرُ الإشارة إلى أنّ هذا التصنيف يعتمد على النكهة، والرائحة، وخُلوِّه من الشوائب، وحموضته.[1]
من فوائد زيت الزيتون نذكرُ ما يأتي:[2]
يُعَدّ زيت الزيتون آمناً بشكل عامّ عند تناوله عن طريق الفم، أو وضعه على البشرة، حيثُ يمكن استخدامه بنسبة تصل إلى 14% من إجماليّ السعرات الحراريّة اليوميّة؛ وهذا يعادل ما يُقارب معلقتَي طعام يوميّاً، إلّا أنّ تناوله عن طريق الفم قد يسبِّب الغثيان عند عدد قليل جدّاً من الناس، بالإضافة إلى أنّه قد يسبِّب الحساسيّة للفم عند تناوله بعد علاج الأسنان، كما أنّه قد يسبِّب تأخُّر رَدِّ الفعل التحسُّسي، والتهاب الجلد التماسيّ، علماً بأنّ هناك محاذير مُرتبِطة باستعمال زيت الزيتون، ومنها ما يأتي:[3]
يُبيِّن الجدول الآتي القيمة الغذائيّة لكلِّ 100 غرام من زيت الزيتون:[4]