فيتامين ب12 أو الكوبالامين (بالإنجليزية: Cobalamin) هو أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وهذا يعني أنَّها تذوب في الماء وتنتقل عبر مجرى الدم، ويستطيع جسم الإنسان تخزين هذا الفيتامين لمدّة تصل إلى أربع سنوات، كما أنَّه يفرز الكميات الزائدة أو غير المرغوب فيها عن طريق البول، ويتميّز هذا الفيتامين بأنَّه أكثر الفيتامينات تعقيداً،[1] وفي هذا المقال سنبيّن فوائد فيتامين ب12، ومصادره، واحتياجات الجسم منه، وأعراض نقصه.
يحتاج جسم الإنسان إلى فيتامين ب12 للقيام بالوظائف الحيوية المختلفة،[1] وفيما يلي ذكر فوائد فيتامين ب12:
يبيّن الجدول الآتي الكميات اليومية المسموحة والموصى بها (بالإنجليزية: Recommended Dietary Allowance)، واختصاراً (RDA) من فيتامين ب12، وذلك اعتماداً على الفئة العمرية:[4]
يحدث نقص فيتامين ب12 عندما لا يتزود الجسم بالكميات الكافية من فيتامين ب12، ويمكن أن يسبّب النقص الشديد وغير المعالج أضراراً ومشاكل غير قابلةٍ للإصلاح، خاصةً على الجهاز العصبي والدماغ، ومن أعراض نقص فيتامين ب12 نذكر ما يأتي:[1]
يوجد فيتامين ب12 بشكلٍ طبيعيّ في بعض الأطعمة، ويضاف بشكل صناعيّ إلى بعضها الآخر، كما أنَّه متوفّر على شكل مكمّلٍ غذائيّ، ودواء بوصفة طبية،[4] وفي ما يلي توضيح لهذه المصادر:
بالرغم من الفوائد المتعدّدة لفيتامين ب12، إلّا أنّ استهلاكه بكميّات تتجاوز الكميّة المسموح بها يمكن أن يسبب مجموعة من المشاكل، منها:[2]
قد تتفاعل حبوب فيتامين ب12 مع بعض أنواع الأدوية، ممّا يسبّب بعض المشاكل، ومن هذه الأدوية:[2]