فوائد شراب الشعير الخالي من الكحول طب 21 الشاملة

فوائد شراب الشعير الخالي من الكحول طب 21 الشاملة

شراب الشعير الخالي من الكحول

يُعتبر الشعير المعروفُ علمياً باسم Hordeum vulgare رابع أهم محاصيل الحبوب في العالم بعد القمح، والأرز، والذرة، ويعود ذلك لتوفره بسهولة وتكلفته المعقولة، كما يحتوي الشعير على أعلى كميةِ ألياف غذائية من بين أصناف الحبوب الأخرى، وقد تكون هذه الألياف مفيدة لمتلازمة الأيض (بالإنجليزية: Metabolic syndrome).[1] ومن الجدير بالذكر أنّ الشعير نباتٌ حوليّ يُزرع في فصليّ الشتاء أو الربيع؛ وذلك لأنه يتطلب التعرض للمناخ البارد لإنتاج الزهور والبذور، كما أنّه يَنمو على شكل سيقان ممتدة يتراوح طولها بين 30 إلى 122 سنتيمترٍ، ويعلو رأسها الأزهار، واعتماداً على التنوع والظروف المناخية فإنّ فترة إزهار الشعير تستمر حتى حصاده أي ما يتراوح بين 40 إلى 55 يوماً، كما تجدر الإشارة إلى أنّ الشعير استخدم منذ العصور القديمة للأغراض الطبية والغذائية، واستخدم الإغريقيون القدماء الصَمغ المُستخرج من الشعير في علاج الالتهاب المعِديّ المعَويّ، وتناول المصارعون الشعير من أجل الحصول على القوة وزياد قدرتهم على التحمل.[2]

ويمكن تحضير شراب الشعير بعدّة طرق، ويختار الكثير من الناس إضافة المُنكهات الطبيعية كالليمون لمنحه مذاقًا أفضل، وإحدى الطرق المستخدمة لتحضير 6 أكواب من شراب الشعير بالليمون الخالي من الكحول تكون عبر غسلِ ثلاثةِ أرباعِ الكوبِ من الشعير بالماء البارد، ومن ثم وضعه في قدرٍ مع قشر حبتين من الليمون و6 أكوابٍ من الماء، ويُحرَك حتى الغليان على نار متوسطة ثم تُخفض الحرارة، ويُترك على نارٍ هادئة مدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة، ومن ثم يُصفّى المزيج في وعاءٍ مقاومٍ للحرارة، ومن ثم يتم التخلص من الشعير، ويُضاف للمزيج نصفُ كوبٍ من العسل، ويُحرّك حتى يذوب، ومن ثم يُصبُ الشرابُ في زجاجاتٍ حتى يبرد.[3]

فوائد شراب الشعير الخالي من الكحول

يستهلك الأشخاص شرابَ الشعير عادةً لما له من فوائد صحيةٍ، وتجدر الإشارة إلى أنّ شراب الشعير غنيٌ بالسعرات الحرارية، ومنخفضٌ بالدهون، ونظراً لمحتواه المرتفع من السعرات الحرارية، فإنّه يجب عدم شرب أكثر من حصتين من شراب الشعير يومياً، وفي الآتي توضيحٌ لمجموعةٍ من فوائد هذا الشراب:[4]

محاذير استهلاك الشعير

يُعتبر الشعير آمناً عند استهلاكه عن طريق الفم بشكلٍ مناسبٍ، إلاّ أنّ تناول دقيق الشعير يمكن أن يتسبب أحياناً في الإصابة بالربو (بالإنجليزية: Asthma)، كما أنّ هنالك بعض التحذيرات الأخرى التي ترتبط باستهلاك الشعير، ويتم توضيحها فيما يأتي:[6]

المراجع

  1. ↑ M. Minaiyan, A. Ghannadi,A. Movahedian,and others "Effect of Hordeum vulgare L. (Barley) on blood glucose levels of normal and STZ-induced diabetic rats", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Barley", www.drugs.com,(12-10-2017), Retrieved 20-4-2019. Edited.
  3. ↑ Amanda Barrell (23-4-2018), "What are the benefits of barley water?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  4. ↑ Kathryn Watson (13-12-2017), "Health Benefits of Barley Water"، www.healthline.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  5. ↑ Vanessa Jones (27-3-2019), "Barley and its Benefits"، www.medindia.net, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  6. ↑ "BARLEY", www.webmd.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  7. ↑ "BARLEY", www.rxlist.com, Retrieved 20-4-2019.