فوائد زبدة الأفوكادو طب 21 الشاملة

فوائد زبدة الأفوكادو طب 21 الشاملة

الأفوكادو

تعدّ ثمار الأفوكادو من الفواكه الدهنيّة التي تنمو على أشجار الأفوكادو أو ما تُسمّى بأشجار البيرسية الأمريكية (بالإنجليزيّة: Persea americana)، وتُعدّ المكسيك وأمريكا الوسطى هما الموطن الأصلي لهذه الأشجار، وتمتاز ثمار الأفوكادو بقوامها الكريمي الأملس، كما أنّ محتواها من الدهون يفوق غيرها من الفواكه، ويمكن تناولها طازجة، أو إضافتها لمُختلف الوصفات؛ مثل الغواكامولي (بالإنجليزية: Guacamole)، ومن جهةٍ أخرى فإنّ هنالك عدّة أنواع لهذه الثمار؛ حيث تختلف في حجمها، ولونها، وشكلها، لكنّها عادةً ما توجد بشكل كمّثريّ، وبدرجات متفاوتة من اللون الأخضر.[1]

فوائد زبدة الأفوكادو

يمكن استخدام الأفوكادو كبديل صحّي للزبدة، حيث يمكن تحضير المأكولات المخبوزة التي تحتاج كوباً من الزبدة، بإضافة كوب واحد من الأفوكادو المهروس، وتعتبر ثمار الأفوكادو غنيّة بالدهون الصحيّة، ولها العديد من الفوائد الصحيّة، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[2][3]

القيمة الغذائيّة لثمرة الأفوكادو

يبيّن الجدول الآتي محتوى 100 غرام من الأفوكادو الطازجة من العناصر الغذائيّة:[4]

العنصر الغذائي
القيمة
الماء
72.33 غراماً
السعرات الحرارية
167 سعرة حرارية
البروتين
1.96 غرام
الدهون
15.41 غراماً
الكربوهيدرات
8.64 غرامات
الألياف
6.8 غرامات
السكر
0.30 غرام
الكالسيوم
13 مليغراماً
الحديد
0.61 مليغرام
مغنيسيوم
29 مليغراماً
الفسفور
54 مليغراماً
البوتاسيوم
507 مليغرامات
الصوديوم
8 مليغرامات
الزنك
0.68 مليغرام
فيتامين ج
8.8 مليغرامات
الفولات
89 ميكروغراماً
فيتامين أ
147 وحدة دولية
فيتامين ك
21.0 ميكروغراماً

أضرار ثمرة الأفوكادو

يعدّ الأفوكادو آمناً على الصحّة لمعظم الناس، لكنّه يمكن أن يسبّب بعض الأعراض للأشخاص المصابين بالحساسيّة، أو القولون العصبي (بالإنجليزيّة: Irritable Bowel Syndrome)، وتُعدّ حساسيّة الأفوكادو من الأمور النادرة، لكنّها يمكن أن تُصيب الأشخاص الذين يُعانون من حساسية ضد اللاتكس (بالإنجليزيّة: Latex allergy)، وقد يؤدّي تناوله في هذه الحالة لظهور بعض الأعراض؛ كاضطراب وتشنّجات المعدة، والإصابة بالصداع، وقد يصل ذلك إلى صدمة الحساسيّة، كما أنّ تناول الأفوكادو يمكن أن يُسبّب ظهور بعض الأعراض عند المُصابين بالقولون العصبي؛ كالإسهال، أو الإمساك، أو آلام المعدة، أو الغازات، أو الانتفاخ، أو التشنّجات، وذلك بسبب احتوائه على الفودماب (بالإنجليزية: FODMAP).[1]

المراجع

  1. ^ أ ب Adda Bjarnadottir (1-8-2017), "Everything you need to know about avocado"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-9-2018. Edited.
  2. ↑ Liz Laan (11-13-2015), "Five healthy substitutions for your next recipe"، www.allinahealth.org, Retrieved 16-9-2018. Edited.
  3. ↑ Kris Gunnars (29-6-2018), "12 Proven Health Benefits of Avocado"، www.healthline.com, Retrieved 16-9-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 09038, Avocados, raw, California", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 16-9-2018. Edited.