فوائد عسل النحل على السرة طب 21 الشاملة

فوائد عسل النحل على السرة طب 21 الشاملة

عسل النحل

يُعدّ العسل أحدَ أكثرِ أنواع المنتجات الطبيعيّة قيّمةً، و يَتمّ إنتاجه من رحيق الأزهار من قِبَل نحل العسل، وقد استُخدم منذ القدَم كمنتجٍ ومكمّلٍ غذائي، كما أنه يُستخدم في الطب التقليلدي لعلاج العديد من الحالات الصحيّة، وتمتاز مكوّنات هذا المُنتج بخصائصها المضادّةِ للأكسدة، وللميكروبات، والالتهابات، وتَجدر الإشارة إلى أنّ العسل يُمكن الاحتفاظ به على درجة حرارة الغرفة، وفي بيئةٍ جافّةٍ دون أن يَتلف.[1]

فوائد عسل النحل على السرة

لا تتوفّر دراساتٌ تبحث فوائد استخدام عسل النحل على السرّة، ومع ذلك فإنّ لاستخدامه الخارجي على جلد الإنسان عدّةَ فوائدَ صحيّةٍ، حيث تُستخدم مكونات العسل في المنتجات التجميليّة للعناية بالبشرة، كما تدخل بعض أنواعه مثل عسل المانوكا (بالإنجليزيّة: Manuka honey) وغيره في تكوين المعقّمات الموضعيّة في ضمادات الجروح، والكريمات، وغيرها من المنتجات الطبيّة، حيث إنّ هذه الأنواع تمتاز بقدرتها على تعزيز عملية الشفاء، وتخفيف أنسجة النُدب الناتجة عن الجروح، كما يمتاز العسل بمختلف أنواعه بخصائصه المضادّة للأكسدة، وقدرته على التعقيم، بالإضافة لقدرته على تنعيم الجلد؛ ولذلك فإنّه يدخل أيضاً في تصنيع منتجات الشعر، ومرطبات الشفاه، ومستحضرات تقشير الوجه،[2] وفيما يلي بعض أهم فوائده التجميليّة الأخرى:[3][4]

الفوائد الصحيّة لعسل النحل

تُشير الأدلة العلميّة الحديثة إلى أنّ تناول عسل النحل يُقدّم العديد من الفوائد لصحّة الإنسان، وفيما يلي أهم هذه الفوائد:[5][6]

القيمة الغذائيّة لعسل النحل

يبيّن الجدول الآتي ما تحتويه ملعقةٌ واحدةٌ كبيرةٌ تعادل 21 غراماً من العسل من العناصر الغذائيّة:[7]

العنصر الغذائي
الكميّة
السعرات الحراريّة
64 سُعرةً حراريةً
الماء
3.59 مليلتراً
البروتين
0.06 غرامات
الكربوهيدرات
17.30 غراماً
السكر
17.3غرامات
الكالسيوم
1 مليغرام
الحديد
0.09 مليغرامات
الفسفور
1 مليغرام
البوتاسيوم
11 مليغراماً
الصوديوم
1 مليغرام
الزنك
0.05 مليغرامات
فيتامين ج
0.1 مليغرام

أضرار عسل النحل

يُعدّ تناول العسل واستخدامه الخارجي آمناً على الصحّة للأشخاص البالغين، والأطفال فوق عمر السنة، إذ إنّه يمكن أن يسبّب الإصابة بالتسمم الممباري (بالإنجليزيّة: Botulism) للرُضّع دون السنة، وينتج ذلك عن أبواغ بكتيريا كلوستريديوم بوتولينيوم (بالإنجليزيّة: Clostridium botulinum) التي قد تنمو وتتكاثر داخل الأمعاء مُنتجةً المواد السامّة الخطيرة على صحّة الطفل، ويمكن أن يُعاني بعض الأشخاص من حساسيّةٍ اتجاه بعض مكوّنات العسل؛ مثل حبوب اللقاح، حيث تُسبّب حساسيّة حبوب اللقاح العديد من الأعراض؛ ومنها ما يلي:[8]

المراجع

  1. ↑ Saeed Samarghandian, Tahereh Farkhondeh, Fariborz Samini (9-6-2017), "Honey and Health: A Review of Recent Clinical Research"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 12-2-2019. Edited.
  2. ↑ Susan McQuillan (23-4-2018), "Sweet on Honey: What’s in It, If It’s Good for You, and All the Other Buzz on Nature’s Golden Nectar"، www.everydayhealth.com, Retrieved 12-2-2019. Edited.
  3. ↑ George Cranston, "Honey Offers Many Benefits"، www.healthguidance.org, Retrieved 12-2-2019. Edited.
  4. ↑ "HONEY", www.rxlist.com, Retrieved 12-2-2019. Edited.
  5. ↑ Kris Gunnars (5-9-2018), "10 Surprising Health Benefits of Honey"، www.healthline.com, Retrieved 12-2-2019. Edited.
  6. ↑ Joseph Nordqvist (14-2-2018), "Everything you need to know about honey"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-2-2019. Edited.
  7. ↑ "Basic Report: 19296, Honey", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 12-2-2019. Edited.
  8. ↑ "Honey ", www.mayoclinic.org,18-10-2017، Retrieved 12-9-2019. Edited.