فوائد حبوب الكالسيوم طب 21 الشاملة

فوائد حبوب الكالسيوم طب 21 الشاملة

الكالسيوم

الكالسيوم هو أكثر المعادن وفرةً في جسم الإنسان،[1] فهو يشكّل ما نسبته حوالي 1.5% إلى 2% من وزن الجسم، و39% من مجموع المعادن الموجودة فيه، ويتركّز الكالسيوم في الجسم في العظام والأسنان التي تحتوي على ما نسبته حوالي 99% من الكالسيوم الموجود في الجسم، وتوجد النّسبة المُتبقيّة والتي تعادل 1% في الدّم والسّائل خارج الخلوي (بالإنجليزيّة: Extracellular fluid)، وفي خلايا جميع أنسجة الجسم، حيث يقوم الكالسيوم بتنظيم العديد من الوظائف الأيضيّة الهامّة، كما وتعمل العظام كمخزن للكالسيوم؛ فهي تعمل أيضاً على إعادته وغيره من المعادن إلى الدّم والسّائل خارج الخلويّ عند الحاجة لذلك، وتقوم بترسيب الكالسيوم وغيره من المعادن من الدم بعد تناولها.[2]

يعمدُ الكثير من الأشخاص إلى تناول الكالسيوم من مكمّلاته الغذائيّة للحفاظ على صحّة العظام، وسيضمّ هذا المقال تفصيلاً عن الكالسيوم، وأهمّيته الصحيّة، واستخدامات وفوائد تناول حبوبه، ورأي العلم فيها.

وظائف الكالسيوم في الجسم

تتعدّد وظائف الكالسيوم في الجسم وتتنوّع، ولعلّ أهمّها ما يأتي:

الاحتياجات اليوميّة من الكالسيوم

يُوضّح الجدول الآتي الاحتياجات اليوميّة والحدّ الأعلى المسموح بتناوله يوميّاً من الكالسيوم بحسب الفئة العُمريّة:[3]

الفئة العمريّة
الاحتياجات اليوميّة (ملغ\اليوم)
الحد الأعلى (ملغ/اليوم)
الرُضَّع 0-6 أشهر
200
1000
الرُضَّع 7-12 شهر
260
1500
الأطفال 1-3 سنوات
700
2500
الأطفال 4-8 سنوات
1000
2500
9-18 سنة
1300
3000
19-50 سنة
1000
2500
الذكور 51-70 سنة
1000
2000
الإناث 51-70 سنة
1200
2000
70 سنة فأكثر
1200
2000
الحامل والمرضع 14-18 سنة
1300
3000
الحامل والمرضع 19-50 سنة
1000
2500

نقص الكالسيوم في الحمية الغذائيّة

عندما تقلّ كمية الكالسيوم المتنَاوَلة خلال مرحلة النّمو فإن ذلك يؤدّي إلى عدم وصول العظام إلى الكثافة والكتلة العظميّة القصوى التي يمكنه الوصول إليها، والتي تُقلّل من خطر خسارة العظام، والإصابة بالكسور عند التقدّم في العمر، ويرفع ذلك من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis).[1]

كما يسبّب نقص الكالسيوم، الذي يصاحبه نقص في فيتامين د، مرض تليُّن العظام (بالإنجليزيّة: Osteomalacia)، ونقص تناوله أيضاً يرفع من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة: مثل سرطان القولون، وارتفاع ضغط الدم. ويُعدّ نقص الفيتامين د اللازم لامتصاص الكالسيوم نقصاً ثانويّاً في الكالسيوم حتى لو كانت الكميّات المتناولة منه كافية.[2]

ويقلّ امتصاص الكالسيوم عند كبار السن، وخاصّةً السيّدات بعد سنّ اليأس، وبعد توقّف نموّ العظام، كما ويقلّ امتصاص الكالسيوم بسبب بعض العوامل الأخرى، مثل: نقص الفيتامين د، ونتاوله مع حمض الأوكساليك الموجود في بعض الخضروات الورقيّة الخضراء، وتناوله مع حمض الفيتيك الموجود في الحبوب الكاملة. وتُقلّل الحالات الصحيّة التي تعيق امتصاص الدهون من امتصاص الكالسيوم بسبب ارتباط الكالسيوم بالأحماض الدهنيّة.[1][2]

المصادر الغذائية للكالسيوم

يُعتبر الحليب ومنتجاته المصدر الأساسيّ للكالسيوم في الحمية الغذائيّة، وبشكل عام، يجب على الشخص تناول ثلاث حصص من هذه المجموعة يوميّاً للحصول على الاحتياجات الأسياسية من الكالسيوم،[1][2] إلّا أن وجوده لا يقتصر على الحليب ومنتجاته، فهو متوفّر أيضاً في بعض الخضروات، مثل: البقدونس، والبقلة، والبروكلي، والخردل الأخضر، واللفت الأخضر، والكرنب، وفي بعض أنواع الطحالب البحرية المستعملة في الطبخ اليابانيّ، وبعض أنواع المُكسّرات مثل: اللوز، وبعض أنواع البذور، مثل: السمسم، وفي المحار، والأسماك الصغيرة التي تؤكل بعظمها مثل السردين،[1]وسمك السلمون المُعلّب، وفول الصويا، كما يُمكن الحصول عليه من بعض العصائر المُدعّمة بالكالسيوم، مثل: عصير البرتقال الطبيعي الجاهز المُدعّم بالكالسيوم.[2]

ويُعتبر الخبز مصدراً جيّداً للكالسيوم على الرّغم من أنّه يحتوي على كميّاتٍ بسيطةٍ منه، إذ يُنصح عادةً بتناول كميّات كبيرة منه في الحمية، ممّا يجعل مجموع ما يمنحه من الكالسيوم جيّداً. وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض الخضروات الورقية الخضراء، مثل: السبانخ، والشمندر الأخضر، تحتوي على كميّات عالية بشكل ممّيز من الكالسيوم، إلا أنها تحتوي أيضاً على حمض الأوكساليك الذي يمنع امتصاصه، وهي بالتالي لا تعتبر مصادر جيّدة له.[1]

حبوب الكالسيوم

يستعمل الكثيرون حبوب الكالسيوم للعديد من الأغراض، وفيما يأتي بعض ما وُجد من استخدامات لتناول الكالسيوم في البحوث العلميّة:[4]

ملاحظة: هذا المقال لا يُعتبر مرجعاً طبيّاً، ويجب الأخذ بعين الاعتبار ضرورة عدم تناول مكمّلات الكالسيوم دون استشارة الطّبيب، وذلك بسبب ضرورة عدم تجاوز الحدّ الأعلى المسموح بتناوله يوميّاً من الكالسيوم، الأمر الذي يُمكن أن يكون له أضرار كبيرة وسُميّة على الجسم.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص Sharon Rady Rolfes, Kathryn Pinna, and Ellie Whitney (2006), Understanding Normal and Clinical Nutrition, The United States of America: Thomson Wadswoth, Page 412-418. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س L. Kathleen Mahan and Sylvia Escott-Stump (2004), Krause's Nutrition & Diet Therapy, The United States of America: Saunders, Page 123-126. Edited.
  3. ↑ "Dietary Reference Intakes Tables and Application", The National Academies of Sciences. Engineering. Medicine,31-5-2016، Retrieved 19-6-2016.
  4. ^ أ ب "Calcium", WebMD,2009، Retrieved 19-6-2016. Edited.