فوائد البابونج للنفاس طب 21 الشاملة

فوائد البابونج للنفاس طب 21 الشاملة

البابونج

ينتمي نبات البابونج إلى الفصيلة النجميّة (بالإنجليزيّة: Asteraceae family)؛ وهو من النباتات الزهريّة التي تنمو في شرق آسيا، وأوروبا، كما أنّ هنالك نوعين من هذا النبات يحملان نفس المسمّى، وهما: البابونج الألماني (بالإنجليزيّة: Matricaria recutita) الذي يُعدّ أكثر شيوعاً، والنوع الآخر هو البابونج الروماني (بالإنجليزيّة: Chamaemelum nobile)، كما يسمّى بالأقحوان الشريف، وتنمو لهذا النبات أزهار لها مركز أصفر، تحيط به البتلات البيضاء، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا النبات استخدم منذ القدم كمعطّر للهواء، وكعلاج لعدة مشاكل صحيّة.[1]

فوائد البابونج للنفاس

يُعدّ البابونج من الأعشاب التي عادةً توصف لعلاج مشاكل الأرق، والضغوط النفسيّة، كما أنّ هذا النبات يمكن أن يكون مفيداً في مرحلة النفاس للنساء اللواتي يعانين من انخفاض جودة النوم، والاكتئاب، والإعياء، كما بيّنت إحدى الدراسات التي أُجريت في عام 2015 إلى أنّ تناول شاي البابونج مدّة أسبوعين قد قلّل من أعراض الاكتئاب، وعزّز من كفاءة النوم لدى النساء في مرحلة النفاس، إلّا أنّ هذا التأثير قد اقتصر على المدى القصير، وبالرغم من ذلك فإنّ شاي البابونج قد يوصى بشربه خلال النفاس للتخفيف من الاكتئاب والمشاكل المتعلقة بجودة النوم.[2][3]

كما تجدر الإشارة إلى أنّ الزنجبيل يمتاز بامتلاكه خصائص مُطهّرة، ومضادّة للبكتيريا، والفطريات، إضافةً إلى تأثيره المضاد للالتهابات، ومن الممكن استخدام الشاي المُحضّر منه لغسل منطقة الجرح بعد الولادة لتخفيف الألم، والمساعدة على الشفاء، ومن الجدير بالذكر أنّ البابونج استخدم كمادة مدرّة للحليب، إلا أنّه لا توجد دراسات علميّة تؤكد ذلك، كما أنّ تناول كميات معتدلة منه يُعدّ آمناً على صحة المرأة المرضع والرضيع.[4][5]

فوائد البابونج العامّة

يمتاز البابونج بالعديد من الخصائص المفيدة، وبالتالي فإنّ تناوله يمكن أن يقدّم عدّة فوائد صحيّة لجسم الإنسان، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:[6][7]

القيمة الغذائيّة للبابونج

يبيّن الجدول الآتي محتوى 100 مليلترٍ من شاي البابونج المُخمر من العناصر الغذائية:[9]

العنصر الغذائيّ
القيمة الغذائية
السعرات الحراريّة
1 سعرة حراريّة
الماء
99.70 مليلتراً
البروتينات
0.00 غرام
الدهون الكليّة
0.0 غرام
الألياف
0.00 غرام
الكربوهيدرات
0.20 غرام
السكريات
0.00غرام
البوتاسيوم
9 مليغرامات
الكالسيوم
2 مليغرام
الصوديوم
1 مليغرام
الكافيين
0 مليغرام
الفولات
1 ميكروغرام
فيتامين أ
20 وحدة دوليّة

المراجع

  1. ↑ Sheryl Salomon (14-8-2018), "What Is Chamomile Used for? Potential Benefits, Side Effects, Types, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  2. ↑ Martin Reed (2-5-2016), "When Insomnia Strikes After Childbirth: Four Natural, Proven Remedies"، www.healthcentral.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  3. ↑ Shao‐Min Chang, Chung‐Hey Chen (20-10-2015), "Effects of an intervention with drinking chamomile tea on sleep quality and depression in sleep disturbed postnatal women: a randomized controlled trial"، www.onlinelibrary.wiley.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  4. ↑ Sasha Brown (4-10-2018), "4 Not-So-Pretty Postpartum Must-Haves"، www.whattoexpect.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  5. ↑ "Chamomile use while Breastfeeding", www.drugs.com,(20-6-2018)، Retrieved 2-4-2019. Edited.
  6. ↑ Brianna Elliott (18-8-2017), "5 Ways Chamomile Tea Benefits Your Health"، www.healthline.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  7. ↑ Zawn Villines (15-11-2017), "What are the benefits of chamomile tea?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  8. ↑ Cathy Wong (30-3-2019), "The Health Benefits of Chamomile"، www.verywellhealth.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  9. ↑ "Basic Report: 14545, Beverages, tea, herb, brewed, chamomile", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2-4-2019. Edited.