فوائد تغيير البواجي طب 21 الشاملة

فوائد تغيير البواجي طب 21 الشاملة

البوجية

كلمة البوجية هي كلمة ذات أصل فرنسي، وتعني شمعات الاشتعال، ويرجع اختراع البواجي أو شمعات الاشتعال إلى العالم الفرنسي إيتبين لينوار الذي صنع في عام 1860م أول محرك يعتمد في عمله على مبدأ الاشتعال بالشرارة الكهربائية، والذي يعرف باسم Spark Ignition Engine، حيثُ توصل البوجية تياراً بجهدٍ عالٍ يقارب 12000 فولت إلى غرفة الاحتراق في المحرك، ويتحول التيار إلى شرارة، ويؤدي إلى اشتعال خليط الهواء والوقود، وتعتبر البوجية قطعةً أساسيةً جداً في المحرك.

تحتوي شمعات الاحتراق على مادة السيراميك التي تعتبر عازلاً جيداً للحرارة والكهرباء، والهدف من استخدام هذه المادة دون غيرها في تصنيع البواجي هو عزل قوة الشرارة، وحصرها، وعزل الكهرباء والحرارة العالية عن شمعة الاشتعال ذاتها لإطالة عمرها.

فوائد تغيير البواجي

من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها العديد من الأشخاص إهمال البواجي وعدم تغييرها، فالبواجي مصممة لتخدم مسافات معينة، فبعضها مصمم ليخدم مسافة 100,000 وبعضها يخدم مسافات أقل. وتؤثر الحالة العامة لشمعة الاشتعال على أداء المحرك وعمله، ومع الوقت تقل كفاءة الشمعة، ويقل معها أداء المحرك، وتظهر بعض المتاعب المصاحبة لهذا الأمر؛ مثل: هبوط قدرة المحرك، واستهلاك كميات أكبر من الوقود، وارتفاع حرارة المحرك، وغيرها من المشاكل التي يمكن تجنبها عن طريق تغيير البوجيه، حيثُ يغيرها البعض عند تفاقم المشكلة، ولكن ينصح الخبراء بتغييرها بعد فترات زمنية محددة تحسب بالمسافة المقطوعة.

يجب تركيب البوجية المناسبة والموصى بها من الشركات الصانعة، واستشارة أصحاب الاختصاص؛ لأن الاختيار غير السليم لشمعات الاشتعال يؤدي إلى متاعب ومشاكل جسيمة للمحرك وعمله.

مواصفات البوجية

تتعرض البواجي أو شمعات الاشتعال إلى درجات حرارة عالية جداً تتراوح بين 400-3000 درجة مئوية، وإلى ضغوطات كبيرة، ولهذا يجب أن تكون ذات مواصفات معينة؛ ومنها:

أنواع البواجي