فوائد شاي غصن البان طب 21 الشاملة

فوائد شاي غصن البان طب 21 الشاملة

شاي غصن البان

تعود أصول نبات غصن البان إلى الهند، لكن يمكن زراعته في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ويُعرف بخصائصه الطبيّة والغذائيّة الكثيرة، حيث يساعد على تقليل شّدة الأعراض المصاحبة للعديد من الأمراض، فتحتوي أوراقه على أحماض أمينية ونسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد على دعم جهاز المناعة، ويمكن تناول أوراق غصن البان طازجة، أو مطهوّة، كما يمكن تجفيفها والاحتفاظ بها على شكل مسحوق، حيث يمكن أن تحتفظ بقيمتها الغذائيّة عدّة أشهر، واستخدامها مع عصير الفواكه، أو إضافتها للوصفات المختلفة، بالإضافة إلى إمكانيّة استخدامها كبديل للسبانخ، وهنالك 13 نوعاً مختلفاً من نبات غصن البان حيث تختلف في الحجم، ومن أكثر أنواعها شيوعاً البان الزيتي (بالإنجليزيّة: Moringa oleifera) أو كما يسمّى بشجرة عصا الطبل، والذي يمتاز بسرعة نمو أشجاره، وصغر حجمه.[1]

فوائد شاي غصن البان

يحتوي نبات غصن البان على العديد من الفيتامينات، والمعادن، كما أنّه يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون، وله العديد من الفوائد الصحيّة والجماليّة، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[2]

القيمة الغذائية لغصن البان

يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من أوراق غصن البان الطازجة:[4]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
78.66 غراماً
السعرات الحرارية
64 سعرة حرارية
البروتينات
9.40 غرامات
الدهون
1.40 غرام
الكربوهيدرات
8.28 غرامات
الألياف
2.0 غرام
الكالسيوم
185 مليغراماً
الحديد
4.00 مليغرامات
البوتاسيوم
337 مليغراماً
الفسفور
112 مليغراماً
فيتامين ج
51.7 مليغراماً
فيتامين ب3
2.220 مليغرام
فيتامين ب6
1.200 مليغرام
الفولات
40 ميكروغراماً
فيتامين أ
7564 وحدة دولية

أضرار غصن البان ومحاذير استخدامه

يعدّ تناول أوراق غصن البان وبذوره وثماره آمناً، كما وُجد أنّ تناول 6 غرامات من هذا النبات يومياً يُعدّ آمناً مدة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع، ولكن يُحذّر من تناول الجذور أو مستخلصها، لاحتمالية احتوائها على مواد سامة؛ حيث يمكن أن تؤدّي هذه المواد إلى الشلل أو الموت، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول الحامل للحاء نبات غصن البان، أو أزهاره، أو جذوره، يُعدّ غير آمن؛ حيث تحتوي هذه الأجزاء من النبات على مواد يمكن أن تزيد انقباضات الرحم، ممّا قد يؤدي إلى الإجهاض، ولا توجد معلومات كافية لإثبات ما إذا كانت الأجزاء الأخرى منه آمنة للحامل، لذلك تُنصح بتجنّب تناوله، بالإضافة إلى ذلك فإنّ البعض يصف هذا النبات للمرضع لزيادة إنتاج الحليب، ولكنّ المعلومات غير كافية لإثبات ما إذا كان تناوله آمناً لها.[5]

المراجع

  1. ↑ Kaitlyn Fusco (24-4-2014), "Moringa Tree: Side Effects & Uses for Cancer Treatment"، www.asbestos.com, Retrieved 19-8-2018. Edited.
  2. ↑ Bethany Cadman (4-11-2017), "What makes moringa good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-8-2018. Edited.
  3. ↑ Atli Arnarson (4-4-2018), "6 Science-Based Health Benefits of Moringa Oleifera"، www.healthline.com, Retrieved 19-8-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 11222, Drumstick leaves, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 19-8-2018. Edited.
  5. ↑ "MORINGA", www.webmd.com, Retrieved 19-8-2018. Edited.