فوائد الثوم المجفف طب 21 الشاملة

فوائد الثوم المجفف طب 21 الشاملة

الثوم

يُصنّفُ الثوم على أنّه واحدٌ من أهمّ الثمار التي تنتجُ عن أحد أنواعِ النباتات العشبيّة ثنائيّة الحول، وينتمي إلى الفصيلة الثوميّة، والتي تُزرع على نطاقٍ واسع في مناطق عديدة حولَ العالم، بما في ذلك منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط، علماً أنّ الموطن الأصلي له هو آسيا الوسطى.

يُطلق على الثوم علميّاً اسمَ: Allium sativum، ويتميّزُ بقيمة غذائيّة عالية تجعلُ منه علاجاً فعالاً للعديد من الأمراض والمشكلات الصحيّة، ويقي من عددٍ آخرَ منها؛ وذلك بفضل تركيبته الفريدة الغنيّة بالمعادن، والفيتامينات، والأحماض الأمينيّة، حيث يمكن استخدام الثوم طازجاً أو بعد تجفيفِه، أي على هيئة مسحوقٍ أو بودرة.

يُفضّل المختصّون في مجال الصّحة باستخدامه على هيئة مسحوق أو أقراص؛ لتحقيق أقصى استفادةٍ من خصائصِه، علماً أنّه يدخل كأحد المضيفات الرئيسيّة للنكهة والرائحة المذهلة على الأطباق الغذائيّة المختلفة. وفيما يلي أبرزُ فوائد الثوم المجفّف على الجسم.

فوائد الثوم المجفّف

يجدرُ بالذكر ضرورةُ الالتزام بتناول كميّة مناسبة من الثوم؛ تجنباً للنتائج العكسيّة المرافقة للإفراط في تناوله، بما في ذلك تهيّجُ الجلد، وظهور الطفح الجلديّ والحساسيّة، والإصابة بالصداع.