فوائد تناول الثوم طب 21 الشاملة

فوائد تناول الثوم طب 21 الشاملة

الثوم

يُسمّى الثوم علمياً بـ Allium sativum، حيث استُخدِم منذ آلاف السنين وعلى نطاقٍ واسعٍ في الطبخ كمادةٍ منكِّهة، كما استُخدِم أيضاً كدواءٍ لمنع وعلاج العديد من الحالات والأمراض طوال التاريخ القديم وكذلك الحديث. وكُتب في مجلةٍ للتغذيّة أنّ الطبيب اليونانيّ أبُقراط المعروف بأبي الطب الغربيّ، قد وَصَف الثوم لعلاج مجموعةٍ من الحالات والأمراض مثل مشاكل الجهاز التنفسيّ، والطُفَيْلِيّات، وسوء الهضم، والتعب.[1]

فوائد تناول الثوم

تَنتُج معظم الفوائد الصحيّة للثوم عن مركبات الكبريت التي تتكوّن عند تقطيع السن، أو سحقه، أو مضغه، و قد يكون من أشهر هذه المركبات هو مركب الأليسين (بالإنجليزية: Allicin)، ولكنّه مركب غير مستقر ويبقى لفترةٍ قصيرةٍ بعد تقطيع الثوم الطازج، ونذكر من فوائد تناول الثوم الآتي:[2]

القيمة الغذائية للثوم

يُبيّن الجدول الآتي ما يحتويه سنٌ واحدٌ من الثوم أي ما يعادل 3 غرامات:[3]

العنصر الغذائي
القيمة
الماء
1.75 غرام
السعرات الحرارية
4 سعرات حرارية
البروتين
0.2 غرام
الدهون
0.01 غرام
الكربوهيدرات
1 غرام
الألياف الغذائية
0.1 غرام
السكريات
0.03 غرام
الكالسيوم
5 مليغرامات
الحديد
0.05 مليغرام
المغنيسيوم
1 مليغرام
الفسفور
5 مليغرامات
البوتاسيوم
12 مليغراماً
الصوديوم
1 مليغرام
الزنك
0.03 مليغرام
فيتامين ج
0.9 مليغرام
فيتامين ب3
0.02 مليغرام
فيتامين ب6
0.04 مليغرام
فيتامين ك
0.1 ميكروغرام

الآثار الجانبية لتناول الثوم

يُعدّ تناول الثوم آمناً بالنسبة لمعظم الناس، ولكن من الممكن أن يعانيَ البعضُ إمّا من الحساسيّة (بالإنجليزية: Allergy) تجاهه، ومن علاماتها: تورم الوجه، والشَرَية، وصعوباتٌ التنفّس، وإمّا من عدم تحمله (بالإنجليزية: Sensitivity)، ومن علامات ذلك: الغازات، والانتفاخ، وعدم الارتياح المَعِدِيّ. وبالإضافة إلى ذلك قد يُسبّب تناول الثوم أو مكملاته آثاراً جانبيةً لبعض الناس مثل حرقة المعدة، واضطراب المعدة، وانبعاث رائحة غير محببة من الجسم، بالإضافة للإسهال، والغثيان أو القيء، وقرحة المعدة، كما يزيد مضغُ الثوم النيء أو تناوله على المعدة الفارغة من هذه الآثار. ويجدر التنبيه إلى أنّ مكملاته قد تتداخل مع بعض الأدوية مثل أدوية فيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) الذي يُعرف اختصاراً بـ HIV، أو الأدوية المضادة للتخثر (بالإنجليزية: Anticoagulants) بسبب زيادة خطر النزيف.[4]

المراجع

  1. ↑ Christian Nordqvist (18-8-2017), "Garlic: Proven benefits"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-11-2018. Edited.
  2. ↑ Joe Leech (28-6-2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 13-11-2018. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 11215, Garlic, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 13-11-2018. Edited.
  4. ↑ Kristeen Cherney (29-6-2018), "A Detailed Guide to Eating Garlic and Reaping Its Possible Health Benefits"، www.everydayhealth.com, Retrieved 13-11-2018. Edited.