فوائد مشروبات الطاقة طب 21 الشاملة

فوائد مشروبات الطاقة طب 21 الشاملة

مشروب الطاقة

انتشرت مشروبات الطاقة في الأسواق العربيّة والعالمية مؤخّراً بشكلٍ كبير، وحظيتْ في البداية باهتمامٍ كبيرٍ واستهلاكٍ مُضاعفٍ من قِبَل الرياضيين الذين يَبذلون طاقةً كبيرة عند ممارسة التمارين الرّياضية أو الذين يعملون في الشفتات الليلية.

إنّ مشروبَ الطاقة يُشابه المشروبات الغازية إلى حدٍ كبيرٍ من ناحية المكونات الأساسيّة في تركيبته؛ فهو يحتوي على السكروز، والجلوكوز، والكافيين، ومجموعة من الفيتامينات المهمة مثل: فيتامين ب1، وفيتامين ب12، وفيتامين ب6، وبعض الأحماض الأمينية المفيدة للجسم، إلا أنَّ نسبة الكافيين الموجودة في مشروب الطاقة تفوق بكثير تلك الموجودة في المشروب الغازي.

غالباً ما يُروَج لاستخدام هذا المشروب الفعّال من قِبَل فئة الشباب من سن 18 - 35 عاماً؛ حيث تساعدهم على رفع مستويات الأداء الذهني والجسدي خلال فترةٍ قصيرة، وقد ظهر هذا المشروب في بداياته في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1977م، لِيصلَ بعد ذلك إلى مُعظم البلدان الأخرى، وتزدهر صناعته عالمياً بشكلٍ ملحوظ.

مشروب الطاقة والرياضيين

هناك خلط بين مشروب الطّاقة وبين مشروبِ الرياضيين لدى البعض؛ حيث إنَّ مشروب الرّياضة غالباً ما يحتوي على أملاحٍ معدنيةٍ مفيدةٍ كالصوديوم والبوتاسيوم، تُفيد في إعادةِ السوائل إلى جسم الرّياضي بعد أداءِ التمرينات، وتَحفظ جسمه من الجفاف المُتوقع، وكذلك فإن مشروب الرّياضة يمنح المزيد من السعرات الحرارية لإتمام تمارينه على أكمل وجه، بينما مشروب الطاقة يطرَح السوائل من الجسم لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الكافيين، وبالتالي قد يُسبّب أضراراً كبيرة للرياضيين كالجفاف، وفشل الكلى، وغيرها.

فوائد مشروبات الطاقة للجسم