فوائد زبيب العنب طب 21 الشاملة

فوائد زبيب العنب طب 21 الشاملة

زبيب العنب

يعتبر الزبيب (بالإنجليزيّة: Raisins) هو عنباً مُجففاً، وتُجفف أغلب أنواعه تحت أشعة الشمس، وقد تتم عملية التجفيف على سطحٍ ورقيٍ، أو على شجرة العنب نفسها، وبمجرد الانتهاء من هذه العملية يُحفظ الزبيب في حافظات خشبية، وتعالج عن طريق إزالة البذور، والعروق، ومن ثم غسلها، وحفظها حسب الحجم، ويُجفف هذا النوع من الفواكه مدّة ثلاثة أسابيع، مما قد يُعطيه لوناً غامقاً، ومن الجدير بالذكر أنَّ أنواع الزبيب تختلف حسب حجم العنب المُستخدم، أو لونه، أو طعمه، ومن أنواع الزبيب؛ الزبيب الناتج من العنب الكشمشي؛ أو سلطاني (بالإنجليزيّة: Sultanas)؛ وهو عنبٌ خالٍ من البذور، وذو لونٍ أخضر، وعلى عكس الزبيب العادي يتم تغطية الزبيب السلطاني بطبقةٍ من الزيت لتسريع عملية التجفيف، كما أنَّ لونه أفتح من الزبيب العادي.[1][2]

ويمكن استخدام الزبيب في العديد من المجالات؛ إذ يمكن وضعه مع السلطات، أو إضافته الى الشوفان، أو إضافته للبن، أو حبوب الإفطار، ويوضع أيضاً في المخبوزات؛ مثل: الخبز، أو الكعك، وبالرغم من صغر حجم هذه الفاكهة إلا أنَّها غنيّةٌ بالألياف الغذائية، والسعرات الحرارية، والفيتامينات، والمعادن، ومع أنَّ الزبيب يحتوي على السّكر؛ إلا أنَّ له فوائد صحية في حال تناوله باعتدال؛ كالمساعدة على الهضم، ويرفع من مخزون الحديد في الجسم، ويحافظ على قوة العظام.[3]

فوائد زبيب العنب

يمتلك الزبيب العديد من الفوائد الصحيّة التي تعود على صحة الإنسان بالمنفعة؛ فهو غنيٌّ بمضادات الأكسدة، ومضادات الالتهاب، والألياف الغذائية، مما يزيد من شعور الشبع، وقد يُقلل من كمية السعرات الحرارية المُستهلكة في اليوم، كما أنَّ الألياف الغذائية تُشجع على نمو البكتيريا الصحيّة في الأمعاء الغليظة، مما يدعم جهاز المناعة، ويقويه، ويساعد على الوقاية من الإصابة بالعدوى، وقد يكون مفيداً للنساء الحوامل للوقاية من حدوث الولادة المُبكرة؛ التي يُعتقد أنَّ السبب الرئيسي لحدوثها هو الالتهاب، كما تساعد البكتيريا الصحيّة في الأمعاء على تقليل نسبة الكولستيرول في الدّم، بالإضافة إلى أنَّ محتواه من السكر يجعله طعاماً مناسباً للرياضيين.[4] وفيما يأتي بعض فوائده:

القيمة الغذائية للزبيب

يُوضح الجدول الآتي ما يحتويه 100 غرامٍ من الزبيب من العناصر الغذائية:[10]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
296 سعرة حرارية
الماء
16.57 مليليتراً
البروتين
2.52 غرام
الدهون
0.54 غرام
الكربوهيدرات
78.47 غراماً
الألياف
6.8 غرامات
الكالسيوم
28 مليغراماً
الحديد
2.59 مليغرام
المغنيسيوم
30 مليغراماً
الفسفور
75 مليغراماً
البوتاسيوم
825 مليغرامٍ
الزنك
0.18 مليغرام
فيتامين ج
5.4 مليغرامات

المراجع

  1. ↑ "The California Raisin Industry", www.calraisins.org, Retrieved 30-4-2019. Edited.
  2. ↑ Daisy Coyle (19-6-2018), "Raisins vs Sultanas vs Currants: What’s the Difference?"، www.healthline.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Jacquelyn Cafasso (17-1-2019), "Are Raisins Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
  4. ↑ "Raisins", www.nutritionfacts.org, Retrieved 30-4-2019. Edited.
  5. ↑ "Raisins good for fuelling workouts", www.health24.com,25-2-2014، Retrieved 30-4-2019. Edited.
  6. ↑ Diane Lynn (18-7-2017), "Raisins and Weight Loss"، www.healthfully.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
  7. ↑ "Raisins May Help Fight Cavities", www.webmd.com, 8-6-2005, Retrieved 30-4-2019. Edited.
  8. ↑ Grace Rattue (28-6-2012), "Raisins Help Control Blood Sugar Levels"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
  9. ↑ Sandi Busch (21-11-2018), "What Are the Benefits of Eating Raisins Every Day?"، www.healthyeating.sfgate.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
  10. ↑ "Basic Report: 09299, Raisins, seeded", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 30-4-2019. Edited.