فوائد المداومة على العمل الصالح طب 21 الشاملة

فوائد المداومة على العمل الصالح طب 21 الشاملة

العمل الصالح

إنّ للعمل الصالح في الدين الإسلامي أهميةٌ كبيرةٌ، ومكانةٌ عظيمةٌ؛ فإنّه ثمرةٌ من ثمار الإيمان، وقد قرن القرآن الكريم في نصوصه بين الإيمان بالله تعالى، وبين العمل الصالح الخالص لله؛ ودليل ذلك قول الله تعالى: (وَالْعَصْر*إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ*إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)،[1] وإنّ في ذلك دلالةٌ على مدى اهتمام القرآن الكريم بالعمل الصالح، وعنايته به، وأنّ العمل الصالح سببٌ في نيل سعادة الدنيا والآخرة، وسببٌ في الفوز والفلاح،[2] كما وقد بيّنت نصوص القرآن الكريم أجر وثواب العبد الذي يعمل الأعمال الصالحة؛ فقال الله -تعالى- في القرآن الكريم: (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ).[3]

معنى العمل الصالح

فيما يأتي بيانٌ لمعنى كلمة العمل في اللغة، ومعنى العمل الصالح:

فوائد المداومة على العمل الصالح

شجّع النبي -صلّى الله عليه وسلّم- المسلمين على القيام بالأعمال الصالحة، وكان لهم القدوة في ذلك، وبيّن لهم أنّ أحبّ الأعمال إلى الله تعالى؛ هي التي يداوم عليها صاحبها، وإن كانت قليلةً؛ ودليل ذلك قول السيدة عائشة رضي الله عنها: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُئِلَ: أيُّ العملِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قال: أدْومُه وإن قَلَّ)،[6] ففي المداومة على العمل الخير، والبركة الفوائد والثمار العظيمة، وفيما يأتي بيان بعضها:[7]

كيفية المداومة على العمل الصالح

يسعى العبد جاهداً على المداومة على الأعمال الصالحة، ولكي يتمكّن من ذلك عليه القيام بما يأتي:[10]

علامات قبول العمل الصالح

يسعى المسلم في القيام بالأعمال الصالحة راجياً من الله -تعالى- أن يقبلها منه، وإذا تم قبول العمل من الله تعالى، فإنّ ذلك يعني أنّ ذلك العمل قد تم فعله على الوجه الصحيح الذي يحبّه الله تعالى، ويرضاه من العبد، ويستطيع العبد معرفة قبول العمل من عدمه من خلال أماراتٍ وعلاماتٍ، وفيما يأتي بيان بعضها:[14]

المراجع

  1. ↑ سورة العصر، آية: 1-3.
  2. ↑ د. عبد الحق حميش (15-5-2016)، "العمل الصالح وأثره في بناء المجتمع المسلم"، www.elkhabar.com، اطّلع عليه بتاريخ 8-10-2018. بتصرّف.
  3. ↑ سورة الرعد، آية: 29.
  4. ↑ "تعريف ومعنى العمل"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 8-10-2018. بتصرّف.
  5. ↑ "الدرس: 20 - تفسير الآيات 97 – 112، عن العمل الصالح"، www.nabulsi.com، اطّلع عليه بتاريخ 8-10-2018. بتصرّف.
  6. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 782، صحيح.
  7. ↑ سامي بن خالد الحمود، "خطبة (ثمرات ووسائل المداومة على العمل بعد رمضان)"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 8-10-2018. بتصرّف.
  8. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6502، صحيح.
  9. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي موسى الأشعري عبدالله بن قيس، الصفحة أو الرقم: 799، صحيح.
  10. ↑ د.شريف فوزي سلطان (21-2-2017)، "استمرار العمل الصالح"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 8-10-2018. بتصرّف.
  11. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2223، حسن.
  12. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 782، صحيح.
  13. ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 1790، صحيح.
  14. ↑ د. بيومي إسماعيل (28-12-2009)، "علامات قبول العمل الصالح"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 8-10-2018. بتصرّف.