تُعرف عملية إعادة تدوير الورق على أنّها مجموعة العمليات التي يتم فيها تحويل الورق المستعمل والمستهلك إلى ورق جديد قابل للاستعمال مجدداً، فقد لجأ الإنسان لابتكار هذه العملية لسد النقص في كميات المواد الأساسية التي يستخدمها في تصنيع الورق، والتي تتمثل في: البلاستيك والمطاط، وما يشار إليه أنّ هذه الفكرة بدأت خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، ثمّ مع مرور الوقت باتت إحدى أهم الوسائل المتبعة في التخلص من النفايات الصلبة؛ وذلك لما تزود للإنسان من فوائد في مجالات عديدة، وفي هذه المقال سنعرفكم على فوائد إعادة تدوير الورق، بالإضافة إلى ذكر مراحل هذه العملية.
يتم في هذه المرحلة تجميع النفايات الورقية من المنازل والمؤسسات والهيئات والمدارس وغيرها.
يتم فصل الأوراق القابلة لإعادة التدوير عند الأوراق الأخرى غير القابلة لإعادة التدوير من جديد.
يتم تقطيع الأوراق إلى أجزاء صغيرة متناسقة بوساطة ماكينات مخصصة لذلك.
يُوضع الورق المقطع داخل أحواض مائية؛ من أجل غسله من مادة الحبر الموجودة عليه.
يوضع الورق المبلل في جهاز يعرف باسم الخلط، إذ إنّ مهمته خلط الأوراق المبللة مع بعضها للحصول على عجينة الورق.
توضع عجينة الورق داخل جهاز الغسيل الآلي من جديد للتخلص من الشوائب الموجودة بها سواء كانت معدنية أم خشبية أم بلاستيكية أم بقايا صمغية.
توضع العجينة في المكبس، إذ يتم كبسها أو ضغطها لدرجة سمك الورق، ثمّ يتم عصرها وتصفيتها من الأحبار وبقايا المياه، ثمّ بعد ذلك تصبح عجينة الورق على شكل ورقة متصلة وممتدة.
تعدّ هذه المرحلة المرحلة الأخيرة والنهائية في عملية إعادة تدوير الورق، حيث يتم فيها تجفيف الورق بوساطة مجفف حراري، ثمّ يُشكل الورق على شكل أسطوانة مكوّنة من مجموعة من الأوراق ذات مقاسات، وأحجام، ولفات متعددة حسب المرغوب والمطلوب لمعامل ومصانع المنتجات الورقية.