فوائد الفستق الحلبي طب 21 الشاملة

فوائد الفستق الحلبي طب 21 الشاملة

الفستق الحلبي

يعتبر الفستق الحلبي من البذور الصالحة للأكل، حيث يمكن الحصول عليه من شجرة الفستق (بالإنجليزية: Pistacia vera)، ويعود أصلها إلى مناطق الشرق الأوسط؛ حيث تمّ تناوله منذ ما يقارب 7000 عام قبل الميلاد، علماً بأنه يدخل في تحضير العديد من الأطباق، كالبقلاوة، والمعمول، والمثلجات، ويوفر العديد من العناصر الغذائية، كالبروتين، والألياف، إلى جانب مضادات الأكسدة، وبعض الفيتامينات، والمعادن.[1][2]

فوائد الفستق الحلبي

للفستق الحلبي فوائد عديدة، منها:[1]

القيمة الغذائية للفستق الحلبي

يفضل تناول الفستق الحلبي بوجود قشرته، دون ملح، علماً بأن الكمية الموصى بها للوجبة الواحدة منه هي نصف كوب لا أكثر؛ حيث إنّه يوفر العديد من العناصر الغذائية، مثل:[4]

القيمة الغذائية للفستق الحلبي النيء

إنّ كل 100 غرام من الفستق الحلبي النيء تحتوي على:[5]

العناصر الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
560 سعرة حرارية
الكربوهيدرات
27.17 غراماً
البروتين
20.16 غراماً
الدهون
45.32 غراماً
الألياف
10.6 غرامات
الكالسيوم
105 ملغرامات
البوتاسيوم
1025 ملغراماً
الصوديوم
1 ملغرام
الحديد
3.92 ملغرامات
فيتامين ب1
0.870 ملغرام
فيتامين ب6
1.7 ملغرام
فيتامين ج
5.6 ملغرامات

القيمة الغذائية للفستق الحلبي المحمّص، والمملّح

إنّ كل 100 غرام من الفستق الحلبي المحمّص، والمملّح تحتوي على:[6]

العناصر الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
569 سعرة حرارية
الكربوهيدرات
27.55 غراماً
البروتين
21.05 غراماً
الدهون
45.82 غراماً
الألياف
10.3 غرامات
الكالسيوم
107 ملغرامات
البوتاسيوم
1007 ملغرامات
الصوديوم
428 ملغراماً
الحديد
4 ملغرامات
فيتامين ب1
0.7 ملغرام
فيتامين ب6
1.1 ملغرام
فيتامين ج
3 ملغرامات

المكسرات وتحميصها

تتميز المكسرات بطعمها اللذيذ، وتُحاط بقشرة صلبة غير صالحة للأكل، وعادةً ما تزال قبل تناول لُبِّ الثمرة، ومن أشهر أصنافها، اللوز، والجوز، والكاجو، والبندق، والجوز الأمريكي، والصنوبر، والفستق الحلبي، ومن ناحية أخرى تعتبر المكسرات غنيةً بالدهون، ومنخفضة بمحتواها من الكربوهيدرات، كما أنّها تُعدّ مصدراً جيّداً للعديد من الفيتامينات كفيتامين هـ، وبعض المعادن مثل المغنيسيوم، والسيلينيوم، يمكن الاحتفاظ بالمكسرات في درجة حرارة الغرفة، ويمكن وضعها في الثلاجة، أو المجمِّدة بهدف تخزينها لوقت أطول، ومن الجدير بالذكر أن أصنافها تتوفر بعدة خيارات، فهناك المملح، وغير المملح، وهناك النيئة، والمحمصة، وتُختار عادة بحسب رغبة كل شخص.[7] وتتنوع المكسرات في أصنافها، وقيمتها الغذائية ومن أهم هذه الأصناف:[2]

ويكمن هدف تحميص المكسرات في تحسين مذاقها، ورائحتها، وملمسها، وقوامها، أو لفصلها عن القشرة كما يحدث للكاجو، حيث تُعرّض معظمها للحرارة دون وجود القشرة، ويمكن تقسيمه لعدة طرق أولها التحميص بدون استخدام الزيت، ويُدعى بالتحميص الجاف، وثانيها التحميص بالزيت، أي باستخدام الزيت، إضافة للتحميص باستخدام الميكرويف كطريقة ثالثة، ومن ناحية أخرى تعتبر المكسرات النيئة، والمحمصة صحية، لكن يجب الانتباه إلى أنّ الأصناف النيئة أكثر عرضة لبعض أنواع البكتيريا الضارة، أما المحمصة فقد تفقد بعض المغذيات، أو قد يتضرر بعضها الآخر، كلٌّ حسب درجة الحرارة، لذلك يفضل شراء المكسرات، وتحميصها منزلياً، باستخدام زيت مناسب.[8]

المراجع

  1. ^ أ ب Audur Benediktsdottir (7-7-2017), "9 Health Benefits of Pistachios"، www.healthline.com, Retrieved 6-5-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "In a Nutshell", www.eatright.org,24-7-2014، Retrieved 7-5-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Pistachios", www.health24.com,12-4-2013، Retrieved 6-5-2018. Edited.
  4. ↑ Annie Hauser (3-4-2012), "Do Pistachios Help or Hurt Weight Loss?"، www.everydayhealth.com, Retrieved 7-5-2018. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 12151, Nuts, pistachio nuts, raw a ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 4-6-2018. Edited.
  6. ↑ "Basic Report: 12652, Nuts, pistachio nuts, dry roasted, with salt added a ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 4-6-2018. Edited.
  7. ↑ Franziska Spritzler (1-10-2016), "8 Health Benefits of Nuts"، www.healthline.com, Retrieved 6-5-2018. Edited.
  8. ↑ Audur Benediktsdottir (19-8-2017), "Raw vs Roasted Nuts: Which Is Healthier?"، www.healthline.com, Retrieved 7-5-2018. Edited.