الميرمية
استخدمت بذور الميرمية منذ القدم عند شعوب المايا والأزتيك، وقد كانت القيادات تقدمها لجنودها لزيادة قوتهم ومقدرتهم على التحمل، وتعرف في العالم بأسماء عدّة منها حشيشة مريم، والعيزقان، والسالمية، والقصعين، وسبب تسميتها بالميرمية أو حشيشة مريم كما تروي القصص هو أنّ امرأة لجأت إلى الله سبحانه بالدعاء ليشفي ابنها من الحمّى، فحلمت هذه المرأة بالسيدة مريم تأمرها أن تسقي ابنها منقوع هذه العشبة، ففعلت وشفي الطفل. والميرمية هي شجيرةٌ دائمة الخضرة، لها رائحةٌ عطرة، وأوراق غضّة بلون أخضر يميل إلى الرمادي، وتصبح سيقانها خشبيةٌ مع تقدمها في السن، وتزهر في فصلي الربيع والصيف.
فوائد بذور الميرمية
تشرب الميريمة كشاي الأعشاب في العديد من الدول وخاصّة دول الوطن العربي وذلك بوضع أوراقها الخضراء أو المجففة أو بذورها في الماء الساخن، كما أنّها تضاف كمنكِّهٍ مع الشاي الأسود، خاصةً في فصل الشتاء، ومن الفوائد الصحيّة والطبية التي تقدمها:
- تخفَّض مستوى الكولسترول الضار في الجسم وتقلل أضرار الدهون الثلاثية، وتميِّع الدم، وبالتالي تحمي من الإصابة بالجلطات، كما انّها تنظم ضربات القلب؛ لاحتوائها على نسبةٍ مرتفعةٍ من أوميجا3.
- تنظِّم مستوى السكر في الدم، وذلك من خلال إبطاء تفاعل الإنزيمات الهضمية في المعدة مع الكربوهيدرات، وبالتالي تبطئ امتصاص السكر.
- تنشَّط الجهاز العصبي، وتحمي خلايا الدماغ من التلف، وتقوي التركيز والذاكرة، وتقي من الإصابة بالزهايمر.
- تقوي العضلات.
- تقوي العظام وتحمي من الإصابة بهشاشة العظام، كما أنّها تسرِّع شفاء الكسور.
- تحمي من الإصابة بجفاف العيون.
- تعزِّز إنتاج الهرمونات المختلفة.
- تحسِّن القدرة الجنسية.
- تخفف آلام المفاصل في حال التهابها.
- تحافظ على شباب الجسم وحيوته ضد التقدم في السن؛ لاحتوائها على مضادات الأكسدة التي تحارب الشوارد الحرة في الجسم.
- تزوّد الجسم بالأملاح المعدنية الهامّة، مثل: الكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، والنحاس، والحديد، والفسفور.
- تزوّد الجسم بالعديد من الأحماض الأمينية الأساسيّة التي يحتاجها الجسم، ولا يستطيع تصنيعها.
- تزوّد الجسم بمجموعة فيتامين ب المركبة.
- تعزز صحة الجهاز الهضمي من خلال تليين الأمعاء، ومنع الإمساك، والمساعدة على امتصاص العناصر الغذائية الهامّة، وتقي من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم؛ لاحتوائها على الألياف الغذائية، كما أنّها تعطي شعوراً بالشبع ممّا يقلل الشهيّة للطعام وبالتالي تخفيف الوزن.
- تزيد القدرة على التحمل، وبالتالي ينصح الرياضيين بإدخالها في برامجهم الغذائيّة لزيادة قدراتهم الجسدية.
- تعالج التهاب اللثة ورخاوتها وبالتالي تحمي الأسنان من التساقط، وتخفف ألم الأسنان عند تسوسها.
- تقلل آلام الدورة الشهريّة وانقباضاتها.