فوائد ملح الطعام طب 21 الشاملة

فوائد ملح الطعام طب 21 الشاملة

الملح

يُعرَف الملح بكلوريد الصوديوم (الصيغة الكيميائيّة: NaCl)، ويتكوّن الملح من عنصري الصّوديوم والكلوريد، ويشكّل الصّوديوم نسبة 40% والكلوريد نسبة 60% من الملح، ويُعتبَر الملح أكبر المصادر الغذائيّة للصّوديوم، وتحتوي بعض أنواع من الملح على كميّات من الكالسيوم والبوتاسيوم والحديد والزنك، وعادة ما تتم إضافة اليود إلى ملح الطعام، وتحتوي معظم الأطعمة على كميّات من الملح بشكل طبيعي، وتتم إضافة الملح إلى الأطعمة لغايات تحسين النكهة. ويُستخدَم الملح في حفظ الأطعمة بما أنّه يمنع نمو البكتريا على الطعام وحمايتها من التّلف وإبقائها طازجة مدّة طويلة. كما أنّ الملح كان يُستخدَم لحفظ الجثث وعملية التّحنيط في العصور القديمة، وعلى الرّغم من المخاطر التي قد يُسبّبها الملح والتحذيرات التي كانت تُبديها منظمات الصحة حول استخدامه نظراً لارتباطه بالعديد من المشاكل الصحيّة إلّا أنّ جسم الإنسان بحاجة للأملاح بكميات مُعيّنة.[1][2]

فوائد الملح

يعود الملح بالعديد من الفوائد على جسم الإنسان، مثل:[2]

القيمة الغذائية للملح

يُوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكل 100 غرام من ملح الطعام:[4]

المادة الغذائيّة
القيمة الغذائيّة
الماء
0.20 غرام
الصوديوم
38.758 مليغراماً
البوتاسيوم
8.00 مليغرامات
الكالسيوم
24.00 مليغراماً
الحديد
0.33 مليغرام
الزنك
0.10 مليغرام

محاذير استهلاك الملح

يؤدّي كل من تناول كميات كبيرة من الملح وعدم الحصول على كميات كافية الملح إلى العديد من المشاكل الصّحية، ومن هذه المشاكل:[1][5]

يُنصَح بعدم تناول أكثر من 1,500 مليغرام من الصوديوم يومياً أي ما يُعادل نصف ملعقة شاي من ملح الطعام بحسب توصيات منظمة القلب الأمريكيّة (اختصاراً بالإنجليزيّة: AHA) ومُنظمة الصحة العالميّة، أمّا بالنسبة للأفراد المُصابين بالسكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب والشرايين، فيُوصى بتجنب زيادة الكميّة المستهلكة عن 1,500 مليغرام، ويُنصَح بعدم إطعام الملح للرضَّع ما دون السنة، نظراً لعدم أكتمال نمو الكِلى لديهم، كما ينصح أخصائي التغذية بعدم إضافة الملح إلى الأطعمة المُعالجة والمُعلّبة نظراً لوجود كميات من الملح المُضافة إليها.[5]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Hrefna Palsdottir (18-6-2017), "Salt: Good or Bad?"، www.healthline.com, Retrieved 16-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Valencia Higuera (7-6-2018), "Salt 101: Why You Need It, How Much Is Too Much, and How to Cut Back"، www.everydayhealth.com, Retrieved 16-9-2018. Edited.
  3. ↑ "SALT", www.cdc.gov,25-8-2018، Retrieved 16-9-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 02047, Salt, table", www.ndb.nal.usda.gov,17-9-2018، Retrieved 17-9-2018. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Christian Nordqvist (28-7-2017), "How much salt should a person eat?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-9-2018. Edited.