فوائد عشبة اللويزة طب 21 الشاملة

فوائد عشبة اللويزة طب 21 الشاملة

عشبة اللويزة

عشبة اللويزة (بالإنجليزية: Lemon Balm) من النباتات الطبيّة المنتمية للفصيلة الشفويّة، ولها العديدُ من الأسماء الأخرى كالمليسة والمليسا وليمونية، وتسمى باللويزة نسبةً إلى السيدة ماريا لويزا زوجة ملك إسبانيا تشارلز الرابع، ولعلّها قد زُرعت في حديقة قصرِها في ذلك الوقت.

تُعدّ اللويزة من النباتات المعمّرة، ويتراوحُ طولها ما بين سبعين سنتيمتراً إلى مترٍ ونصف، وتتميّز بساق مربّعة الشكل، وأوراق بيضاويّة تشبه أوراق النعناع، إلّا أنها أطول قليلاً وتفوح منها رائحة الليمون عند هرسها، ولها أزهار بيضاء أو صفراء اللون، وثمارها تحتوي على أربعِ بذور تُستخرج منها بعض الزيوت الطيارة.[1]

أماكن نمو عشبة اللويزة

تنمو اللويزة بشكل أساسيّ في مناطق البحر الأبيض المتوسّط وغرب آسيا، كبلاد الشام ولبنان والمغرب العربيّ والجزائر وغيرها، كما تمّ نقلها على يدِ الإنسان إلى مناطقَ واسعة من أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية وغيرها من البلدان الأخرى. والجدير بالذكر أنّ ساق اللويزة تموت في بداية فصل الشتاء، ثم تعود للنمو مجدّداً مع بداية فصل الربيع من كلّ عام، وتحصدُ أوراقها قبل الإزهار لتستخدمَ في الأغراض الطبيّة.[1]

فوائد عشبة اللويزة

تمتلكُ عشبة اللويزة فوائدَ عديدة يصعب إحصاؤها، ونظراً لما تتحلّى به من خصائصَ علاجية فقد شبّهها العلماء القدامى بالعسل؛ حيث إنّ لها استخدامات مشابهة للعسل، فكانت هذه العشبة من أكثر الأعشاب استخداماً في العصور الوسطى، ومن أبرز فوائدها ما يأتي:[2]

طرق استخدام عشبة اللويزة

يمكن الاستفادة من فوائد عشبة اللويزة بطرقٍ مختلفة ومتعدّدة، وذلك يعتمد على الغرض من استخدامها كالتالي:[3]

تحذيرات استخدام عشبة اللويزة

عند تناول أو شرب مغليّ عشبة اللويزة باعتدال وبكميّات طبيعية فإنّها تعتبر آمنه بالإجمال، وحسْب الدراسات فإن اللويزة تعتبر آمنه عند تناولها من قبل الأشخاص البالغين لمدة تصل إلى الأربع أشهر، ولكن لا يوجد دراسات تؤكّد درجة أمانها عند استخدامها لمدة أطول من ذلك. أما عند الأطفال فتعتبر اللويزة من الأعشاب الآمنة، ويمكن استخدامها للرضّع من عمر أسبوع وحتى 12 سنة، مع مراعاة استخدامها بكميات مناسبة ولفترةٍ قصيرة.[2]

من الأعراض الجانبيّة التي قد تصاحب تناول عشبة اللويزة الشعور بالغثيان أو القيء، أو الدوار، أو الشعور بألم البطن، أو الصفير، كما ينصح بالتوقف عن تناولها قبل أسبوعيْن من إجراء أيّ عملية جراحية لتجنّبِ حدوث أيّ مضاعفات، وبخصوص استخدام العشبة أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعيّة فلا يوجد دراسات علميّة كافية تؤكد أمانها، لذلك تنصح الأمّ بتجنّب تناولها في هذه الحالات.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب "Lemon Balm", Drugs.com, Retrieved 11-6-2016.
  2. ^ أ ب ت "LEMON BALM", WebMD, Retrieved 11-6-2016.
  3. ↑ "12 Things to Do With Lemon Balm", The Nerdy Farm Wife, Retrieved 11-6-2016.