فوائد الخل للجسم طب 21 الشاملة

فوائد الخل للجسم طب 21 الشاملة

الخلّ

الخل هو سائل يتمّ الحصول عليه من خلال التخمير الطبيعيّ لمصادر السكر والكربوهيدرات النباتيّة الموجودة في التفاح والعنب والتمر وغيرها من أنواع الفاكهة الأخرى، وتحويلها إلى كحول، ومن ثم تتم إضافة بكتيريا حمض الخليك لتحويل الكحول إلى سائل الخل أو سائل حمض الخليك، تجدر الإشارة إلى أنّ هناك طريقتَين لتصنيع الخل، إحداهما الطريقة التقليديّة أو الطبيعيّة، والتي تحتاج إلى أسابيع أو شهور لتكتمل، أما الطريقة الأخرى فهي الطريقة التجاريّة السريعة التي تتم بتجاوز العديد من مراحل تصنيع الخل الطبيعيّ.[1]

حمض الخليك هو الذي يمنح الطعم اللاذع والحامض، ويعطي الرائحة القويّة لهذا السائل، لكن حمض الخليك الأساسيّ يختلف عن حمض الخليك الناتج من تصنيع الخل الطبيعيّ، وتوصي إدارة الغذاء والدواء الفاو (FAO) بعدم استخدامه واستهلاكه غذائيّاً كبديل للخل الطبيعيّ.[1]

يُعدّ الخل مصدراً غنيّاً بالفيتامينات، والأملاح المعدنيّة، والمركبات البوليفينوليّة، والعديد من الأحماض الأمينيّة التي سيتم التطرق لها لاحقاً في هذا المقال، مما يمنحه القدرة على حماية الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة المختلفة.[1]

فوائد الخل الصحيّة للجسم

استخدم الخل منذ القدم لعلاج العديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة، ومن فوائد الخل الصحيّة ما يأتي:[2]

محاذير استهلاك الخل

يُعدّ استهلاك الخل آمناً إذا استُخدم باعتدال من قبل معظم البالغين، كما يُعدّ آمناً إذا استُهلك بكميات علاجيّة فترة قصيرة من الزمن،[3] فيما يأتي بعض محاذير استهلاك خل التفاح كمثال على الخل المستخدم من قِبل الناس:

المراجع

  1. ^ أ ب ت Carol S. Johnston and Cindy A. Gaas (2006), "Vinegar: Medicinal Uses and Antiglycemic Effect"، Pubmed, MedGenMed. 2006; 8(2): 61, Retrieved 25-4-2016. Edited.
  2. ↑ Dr. Mercola (2014), "Functional Health Properties of Vinegar"، Mercola, Retrieved 25-4-2017. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "APPLE CIDER VINEGAR, SIDE EFFECTS & SAFETY", WebMD, Retrieved 25-4-2017. Edited.