فوائد فيتامين ب12 طب 21 الشاملة

فوائد فيتامين ب12 طب 21 الشاملة

فيتامين ب12

يُمثل فيتامين ب12 أحدّ فيتامينات ب المهمّة في الجسم، ويُعرف هذا الفيتامين أيضاً باسم الكوبالامين (بالإنجليزيّة: Cobalamin)، وتجدر الإشارة إلى أنّ انخفاض مستوى هذا الفيتامين قد يؤثر في نواحي عدّة من جسم الإنسان، وقد يؤدي الانخفاض الشديد في مستوياته إلى حدوث أعراضٍ عصبيّة غير قابلة للانعكاس.[1] يُذكر بأن فيتامين ب12 يُمثل أحدّ الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء.[2]

فوائد فيتامين ب12

يمتلك فيتامين ب12 العديد من الفوائد، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[3][4]

حاجة الإنسان من فيتامين ب12

يُمكن بيان كميّة فيتامين ب12 التي يحتاجها الإنسان يومياً تبعاً للعمر على النّحو الآتي:[5]

مرحلة الحياة
الكمية الموصى بها (ميكروغرام)
الأطفال الرضع أقلّ من 6 أشهر
0.4
الأطفال الرضع من 7-12 شهراً
0.5
الأطفال من سنة إلى ثلاث سنوات
0.9
الأطفال من 4-8 سنوات
1.2
الأطفال من 9-13 سنة
1.8
المراهقين من 14-18 سنة
2.4
البالغين
2.4
النساء الحوامل
2.6
النساء المُرضعات
2.8

مصادر فيتامين ب12

يُمكن بيان مصادر فيتامين ب12 على النّحو الآتي:[6]

مستوى فيتامين ب12 الطبيعي في الجسم

في الحقيقة، يختلف المعدّل الطبيعي لفيتامين ب12 تبعاً للمختبر الذي تمّ إجراء الفحص فيه، وبشكلٍ عامّ يبلغ المُعدل الطبيعي لهذا الفيتامين أعلى من 300 بيكوغرام/مليلتر، وتُعتبر القراءة بين 200-300 بيكوغرام/مليلتر ضمن الحد الأعلى المسموح به ولكن يتطلّب الأمر إجراء المزيد من الاختبارات، ويُمكن القول بأنّ الشخص يُعاني من نقص فيتامين ب12 في حال تدني مستوى هذا الفيتامين في الدم عن 200 بيكوغرام/مليلتر مع ضرورة إخضاع المريض لمزيدٍ من الفحوصات أيضاً.[7]

أعراض نقص فيتامين ب12

يُصاحب انخفاض مستويات فيتامين ب12 في جسم الإنسان مجموعة من العلامات والأعراض، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[8]

عوامل خطر نقص فيتامين ب12

تُساهم العديد من العوامل في زيادة خطر الإصابة بنقص فيتامين ب12، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[9]

تشخيص الإصابة بنقص فيتامين ب12

يُمكن تشخيص الإصابة بفيتامين ب12 من خلال إخضاع الشخص لمجموعةٍ من الفحوصات، وفيما يأتي بيان ذلك:[10]

أمان مكملات فيتامين ب12 وآثارها الجانبية

تُعتبر مكمّلات فيتامين ب12 آمنة بشكلٍ عامّ عندما تؤخذ بجرعاتٍ مُناسبة، وفي حين أنّ الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين ب12 للبالغين هي 2.4 ميكروغرام فبالإمكان تناول جرعاتٍ أعلى بأمان؛ إذ يمتصّ الجسم حاجته من هذا الفيتامين فقط ويخرج المُتبقي منه عن طريق البول. يُمكن القول بأنّ الجرعات المُرتفعة من مُكملّات فيتامين ب12 قد تُسبّب بعض الآثار الجانبيّة، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[2]

تجدر الإشارة إلى ضروة إعلام الطبيب بالأدوية التي يتناولها الشخص إذا ما وُصِفت مُكمّلات فيتامين ب12 له، إذ إنّ لهذه المُكمّلات تفاعلات مع بعض الأدوية؛ مثل حمض 5-الأمينوساليسليك (بالإنجليزية: 5-Aminosalicylic Acid) أو مُثبّطات مضخة البروتون (بالإنجليزية: Proton pump inhibitors).[2]

المراجع

  1. ↑ "Everything you need to know about vitamin B-12", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Vitamin B-12", www.mayoclinic.org, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  3. ↑ "9 Health Benefits of Vitamin B12, Based on Science", www.healthline.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  4. ↑ "The Health Benefits of Vitamin B12", www.verywellfit.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  5. ↑ "Vitamin B12", www.ods.od.nih.gov, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  6. ↑ "What You Need to Know About Vitamin B12", www.unlockfood.ca, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  7. ↑ "What’s a Vitamin B12 Test?", www.webmd.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  8. ↑ "Why vegans and vegetarians need vitamin B12", www.netdoctor.co.uk, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  9. ↑ "Who needs vitamin B-12 shots and why?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  10. ↑ "Vitamin B12", www.merckmanuals.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.