فوائد كبسولات فيتامين E للجسم طب 21 الشاملة

فوائد كبسولات فيتامين E للجسم طب 21 الشاملة

فيتامين E

ينتمي فيتامين E، المُسمى أيضاً بفيتامين هـ، إلى مجموعة الفيتامينات الذائبة في الدهون، ويوجد على ثمانية أشكالٍ كيميائيةٍ، وهي: ألفا-، وبيتا-، وغاما-، ودلتا- توكوفيرول،وألفا-، وبيتا-، غاما-، ودلتا- توكوترينول، والتي لها مستوياتٍ مختلفةٍ من النشاط البيولوجي، ويُعدّ ألفا توكوفيرول الشكل الوحيد الذي عرف لتلبية الاحتياجات البشرية، ويؤثّر فيتامين E كمضاد للأكسدة، أيّ أنّه يساعد على حماية خلايا الجسم من التأثيرات الضارة للجذور الحرة، كما يمتلك فيتامين E العديد من الفوائد لجسم الإنسان، إذ يُعزّز جهاز المناعة حتى يتمكن من مكافحة البكتيريا والفيروسات، كما أنّه يساعد على الوقاية من تخثر الدم وتوسيع الأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنّ الخلايا تستخدم فيتامين E للتفاعل مع بعضها البعض، وللقيام بالعديد من الوظائف الهامة في الجسم وغيرها من الفوائد، ويوجد فيتامين هـ بشكلٍ طبيعيٍ في العديد من الأطعمة ومضافاً إلى بعض الأطعمة المدّعمة، كما يمكن الحصول عليه عن طريق المكملات الغذائية.[1][2]

فوائد كبسولات فيتامين E

تواجد مكملات فيتامين E بكمياتٍ وأشكالٍ مختلفةٍ، وتُعدّ معظم المكملات الغذائية لفيتامين E متعدّدة الفيتامينات والمعادن (بالإنجليزية:Multivitamin-mineral supplements )، والتي توفّر ما يقارب 30 وحدةً دوليةً من فيتامين E مقارنةً بمكملات فيتامين E فقط التي تحتوي على 100 إلى 1000 وحدةٍ دوليةٍ، ولمكملات فيتامين E العديد من الفوائد، يُذكر منها الآتي:[1][3]

مصادر فيتامين E الغذائية

يمكن الحصول على الكميات الموصى بها من فيتامين E من خلال تناول مجموعةٍ متنوعةٍ من الأطعمة، يُذكر منها ما يأتي:[1]

نقص فيتامين E

يُعدّ نقص فيتامين E نادراً بشكلٍ عامٍ عند الأشخاص الذين يحصلون على القليل من فيتامين E من وجباتهم اليومية، ومن الممكن أنّ يعاني الأطفال الخُدّج الذين يُولدون بوزنٍ منخفضٍ جداً من هذا النقص، لذلك فإنّ إعطائهم مكملات فيتامين E قد يؤدي إلى تقليل خطر حدوث بعض المضاعفات لديهم، مثل تلك التي تؤثّر على الشبكية، كما أنّ الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات سوء امتصاص الدهون هم أكثر عرضةً للإصابة بنقص فيتامين E، وذلك لأنّ الجهاز الهضمي يتطلّب تناول دهون لامتصاص فيتامين E، وتشمل أعراض النقص اعتلال الأعصاب المحيطة، واعتلال الشبكية، والرّنح، والاعتلال العضلي، وإعاقة الاستجابة المناعية، كما أنّ الأشخاص الذين يعانون من مرض كرون (بالإنجليزية:Crohn’s disease)، أو مرض التليف الكيسي (بالإنجليزية:cystic fibrosis)، أو عدم القدرة على إفراز العصارة الصفراء من الكبد إلى الجهاز الهضمي، غالباُ ما يعانون من إسهالٍ مزمنٍ أو برازٍ دهني، لذلك يتطلّب في بعض الأحيان إعطائهم أشكال من فيتامين E قابلة للذوبان في الماء.[2]

تجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من فقد البروتين الشحمي بيتا من الدم (بالإنجليزية: Abetalipoproteinemia)، وهو اضطرابٌ وراثيٌ نادرٌ، يعانون من سوء امتصاص الدهون، كما أنّهم يحتاجون إلى جرعاتٍ كبيرةٍ من مكملات فيتامين E تصل إلى 5-10 غراماتٍ في اليوم، حيثُ إنّ نقص فيتامين E يؤدي إلى حدوث مشاكلٍ، مثل ضعف انتقال النبضات العصبية، وضعف العضلات، وتنكس الشبكية ممّا يؤدي إلى العمى.[2]

محاذير استعمال فيتامين E

يُعدّ تناول فيتامين E آمناً بشكلٍ عامٍ عندما يؤخذ عن طريق الفم، أو عند وضعه على الجلد لدى معظم الأشخاص الأصحّاء، ولكن تناوله بجرعاتٍ كبيرةٍ قد يصبح غير آمناً، لذلك يجب على بعض الحالات أخذ الحذر عند استهلاك فيتامين E، ويُذكر منها ما يأتي:[3]

يبين الجدول الآتي الكيمات الموصى بها من فيتامين E بالاعتماد على الفئة العمرية:[1]

الفئة العمرية
الكمية المُوصى بها ( مليغرام/ يوم)
الولادة 0-6 أشهر
4
الرضع 7-12 شهر
5
الأطفال 1-3 سنوات
6
الأطفال 4-8 سنوات
7
الأطفال 9-13 سنة
11
المراهقين 14 سنة أو أكبر
15
الحامل
15
المرضع
19

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Vitamin E Fact Sheet for Consumers", www.ods.od.nih.gov, 9-5-2016، Retrieved 14-11-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Vitamin E Fact Sheet for Health Professionals", www.ods.od.nih.gov, 17-8-2018، Retrieved 15-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "VITAMIN E", www.webmd.com, Retrieved 16-11-2018. Edited.