إنَّ مُمارسة رياضة المشي بشكل عام تعود بالفائدة الكبيرة على صحة الجسم؛ كتنشيط الدورة الدمويّة، والمحافظة على رشاقة الجسم، وطرد الضغوط العصبيّة خارجه، لكن يوجد نوع ميز من المشي؛ وهو المشي حافياً على الحصى؛ حيث تخصص بعض البلدان ممرات من الحصى لمواطنيها ليمشون فيها، ويعود المشي حافياً على الحصى بفوائد عديدة على صحة الإنسان، والتي سنذكرها في هذا المقال.
عند مُمارسة المشي على الحصى يجب أن يتم المشي ببطء؛ لكي يكتشف الإنسان أماكن الألم، ويضغط عليها بشكل أكبر حتى يذهب الشعور بالألم وتتعافى المنطقة المصابة، ويُنصح بممارسة المشي حافياً على الحصى لمُدة تتراوح بين عشر دقائق إلى خمس عشرة دقيقة، وللحصول على هذه الفرصة يمكن الذهاب إلى الأماكن التي يوجد فيها الحصى بشكل طبيعي، أو إنشاء ممرات الحصى في حديقة المنزل أو فناء المنزل الخلفي، وممارسة المشي عليها في أي وقت، ويكتشف الإنسان من خلال المشي على الحصى صحته الجسمانيّة العامة؛ فإذا شعر بأوجاع بسيطة أسفل قدميه نتيجة الضغط على باطن القدم فإنه يتمتع بصحة جيّدة، أما عند شعوره بآلام كثيرة فعليه دوام ممارسة المشي على الحصى حتى ذهاب تلك الآلام، أو عمل الفحوصات الطبيّة العامة.
خصصت بعض الدول ممرات متنوعة للحصى في بعض الحدائق العامة؛ فهناك ممرات الحصى الصغيرة ذات الرأس المُدبب قليلاً والتي يساعد وخزها على الشفاء من الآلام المختلفة في الجسم، بالإضافة إلى ممرات الحصى كبيرة الحجم، وذات السطح المستوي نسبياً، ويقصد المشي عليها من لا يناسبهم المشي على الحصى الصغيرة.