فوائد لب الجوز طب 21 الشاملة

فوائد لب الجوز طب 21 الشاملة

الجوز

تنمو أشجار الجوز إلى ارتفاعٍ قد يصل إلى 45 متراً، ويعود موطنها الأصلي إلى آسيا، وتُزرع الآن في فرنسا، وأجزاءٍ أخرى من أوروبا، وشمال إفريقيا، وأمريكا الشمالية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجوز يُعتبر مصدراً غذائياً شائع الاستخدام؛ حيث إنّه يستعمل في الطهي والخَبز، وقد استُخدمت مُستخلصاته في صِباغة الشعر والجلد، كما استُخدم دقيق قشرته كناقلٍ للمبيدات الحشرية، وفي حشوِ مواد البناء، والألعاب، وتجدر الإشارة إلى أنّه قد استخدم الجوز وزيته في المجال الطبيّ؛ لعلاج العديد من المشاكل الصحية، مثل؛ تهدئة الأمعاء، وتخفيف الإسهال، والبواسير، واستعمل في الطب الشعبيّ لعلاج الكساح، وقضمة الصقيع، واضطرابات في الغدّة، كما استُخدم لحاء شجرة الجوز في تنظيف الأسنان، ولتحسين صحة الفم؛ لأنّه يزيد من درجة حموضة اللعاب.[1]

وتكمن قيمة الجوز الغذائية باحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، والبروتين، والدهون الصحية، ويُنصح بتجنب شراء الأصناف المُملحة منه، كما يُفضّل تخزينه في وعاءٍ مُحكمِ الإغلاق في الثلاجة أو البرّاد، بعيداً عن الأطعمة ذات الرائحة القوية، مثل؛ البصل، أو الثوم، أو السمك؛ حيث يمكن له أن يمتص نكهات الأطعمة الأخرى.[2]

فوائد لبّ الجوز

يوفر الجوز العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر منها ما يأتي:[3]

القيمة الغذائية للجوز

يوضح الجدول التالي مجموعة العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من الجوز:[7]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
654 سعرة حرارية
الماء
4.07 مليلترات
البروتين
15.23 غراماً
الدهون
65.21 غراماً
الكربوهيدرات
13.71 غراماً
الألياف
6.7 غرامات
السكريات
2.61 غرام
الكالسيوم
98 ملغراماً
الحديد
2.91 ملغرام
المغنيسيوم
158 ملغراماً
الفسفور
346 ملغراماً
البوتاسيوم
441 ملغراماً
الصوديوم
2 ملغرام
الزنك
3.09 ملغرامات
فيتامين ج
1.3 ملغرام
فيتامين أ
1 ميكروغرام
الفولات
98 ميكروغراماً

محاذير استهلاك الجوز

يُعتبر الجوز آمناً للإستهلاك بالكميات الموجودة في الطعام عادةً، ولا تتوفر معلوماتٌ كافيةٌ حول ما إذا كانت الكميات الأكبر آمنةً للاستخدام، ويجدر الذكر أنّ تناوله قد يتسبب في حدوث بعض الأعراض الجانبية، مثل؛ تليُّن البراز، والانتفاخ، كما قد يؤدي استهلاكه بكمياتٍ كبيرة إلى زيادة الوزن.[8] ويمكن أن تسبب المكسرات؛ كالجوز ردود فعلٍ تحسسيةٍ شديدة، وقد تكون مهددةً للحياة، وتتراوح علامات وأعراض الحساسية ما بين البسيطة إلى الشديدة، وتشمل أعراض الحساسية ما يأتي:[9]

المراجع

  1. ↑ "Walnut", www.drugs.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.
  2. ↑ Barbie Cervoni(19-11-2018), "Walnuts: Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.
  3. ↑ Marsha McCulloch(9-7-2018), "13 Proven Health Benefits of Walnuts"، www.healthline.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.
  4. ↑ Megan Ware(10-7-2018), "What are the health benefits of walnuts?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.
  5. ↑ Mita Majumdar(24-12-2018), "Health Benefits of Walnuts"، www.medindia.net, Retrieved 2-5-2019. Edited.
  6. ↑ Jennifer Moll(27-7-2018), "Can Eating Walnuts Help Lower Your Cholesterol?"، www.verywellhealth.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.
  7. ↑ "Basic Report: 12155, Nuts, walnuts, english a b ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2-5-2019. Edited.
  8. ↑ "ENGLISH WALNUT", www.webmd.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.
  9. ↑ "Nut allergies", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 2-5-2019. Edited.