حبوب منع الحمل وأضرارها طب 21 الشاملة

حبوب منع الحمل وأضرارها طب 21 الشاملة

حبوب منع الحمل

أضرار حبوب منع الحمل

قد تسبّب حبوب منع الحمل بعض الأضرار والأعراض الجانبيّة، منها ما هو شائع ومنها ما هو غير ذلك، وفي ما يأتي بيان لعدد منها:[٢][٣]

الأعراض الجانبيّة الشائعة لحبوب منع الحمل

الأعراض الجانبيّة الأقل شيوعاً

قد تسبّب حبوب منع الحمل أعراضاً جانبيّة أقلّ شيوعاً من الأعراض المذكورة سابقاً، إلّا أنّها أكثر خطورة، وتجدر الإشارة إلى أنّه في حال ظهور أيّ منها يجب على المريضة إبلاغ الطبيب على الفور، إذ إنّها قد تعطي دلالة على احتماليّة وجود حالات مرضيّة أخرى؛ مثل مشاكل في الكبد أو المرارة، أو تجلّطات في الدّم، أو مشاكل في القلب، أو ارتفاع ضغط الدّم، وفي ما يأتي بيان لبعض هذه الأعراض:[٢][٣]

أضرار حبوب منع الحمل على المدى البعيد

إنّ استخدام حبوب منع الحمل على المدى الطويل قد يزيد من احتماليّة ظهور أورام في الكبد، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأورام ليست سرطانيّة، ولكن تكمن خطورتها في احتماليّة تكسّرها وإحداث نزيف داخليّ خطِر، أمّا في ما يخصّ زيادة حبوب منع الحمل لخطر الإصابة بالأورام السرطانيّة، فكانت الدّراسات متعارضة؛ حيث أظهر بعضها ارتباط الحبوب بانخفاض احتماليّة الإصابة ببعض الأنواع من السرطان؛ كسرطان القولون، وبطانة الرحم، والمبيض، بينما أظهرت دراسة أخرى زيادة هذه الاحتماليّة في بعض الأنواع؛ كسرطان الثديّ وسرطان عنق الرحم، إلّا أنّ هذه الخطورة تختفي بعد مرور ما يقارب الخمس سنوات على توقّف استخدام حبوب منع الحمل، وفي الحقيقة أظهرت دراسات أخرى أنّه لا يوجد علاقة بين استخدام حبوب منع الحمل واحتماليّة ظهور سرطان الثدي، ومن الجدير بالذكر أنّه في بعض الحالات يُنصح بالابتعاد عن الحبوب المُحتوية على هرمون الإستروجين، ومن هذه الحالات أن تكون المرأة مدخّنة وعمرها 35 سنة أو أكثر، أو أنّها تعاني من بعض المشاكل الصحيّة، كضغط الدّم المُرتفع والتجلّطات الدمويّة وغيرها، لذلك ينصح بمراجعة الطبيب قبل البدء بتناول هذه الأدوية.[٢][٣][٤]

طرق أخرى لمنع الحمل

بالإضافة لاستخدام حبوب منع الحمل، هناك العديد من الطرق والأجهزة التي تستخدم لهذا الهدف، ونذكر من هذه الطرق ما يأتي:[٥]

المراجع

  1. ↑ "Birth Control Pills (Oral Contraceptives) List of Names and Side Effects", www.medicinenet.com, Retrieved 26-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Estrogen and Progestin (Oral Contraceptives)", medlineplus.gov, Retrieved 26-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Birth Control Pills", www.webmd.com, Retrieved 26-10-2018. Edited.
  4. ↑ "How long can I safely take birth control pills?", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-10-2018. Edited.
  5. ↑ "Contraceptive Methods: Needs, Options and Utilization", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 26-10-2018. Edited.