تمارين كمال الأجسام طب 21 الشاملة

تمارين كمال الأجسام طب 21 الشاملة

كمال الأجسام

تعتبر رياضة كمال الأجسام أو بناء الأجسام على أنّها الرياضة التي تختصّ برفع الأوزان الثقيلة مع مراعاة الزيادة بالأوزان بشكلٍ دوريّ وتدريجي، وذلك من أجل الزيادة في الكتلة العضليّة، وتقوية الأربطة والمفاصل وتحسين شكل الجسم، البعض من الأشخاص المتدربّين يقومون بممارسة هذه الرياضة لأجل المشاركة في بطولات رفع الأثقال، ولكن يتمّ ذلك عندما يصبح اللاعب محترفاً في هذه الرياضة، والبعض الآخر يمارسها من أجل حرق الدهون وزيادة الوزن.

تاريخ رياضة كمال الأجسام

كانت رياضة كمال الأجسام تُمارس منذ القدم، ويعود تاريخها الى الفراعنة والإغريق القدماء؛ حيث إنّ الإغريق كانوا يتدربون في مكان اسمه (الجيمانيزيوم)؛ وتعني هذه الكلمة الإغريقية (المكان العاري)، وكانوا يمارسون هذه الرياضة ويرفعون الأثقال ليس لزيادة عضلاتهم بل للتدريب على الرياضات التي كانوا يمارسونها.

من أشهر المدرّبين الإغريق كان هناك مصارع يطلق عليه " ميلو"، ويقال في الكتب القديمة إنّه كان يتدرّب ويحمل جاموسة على ظهره ويسير بها الى مسافات طويلة لزيادة حجم عضلاته، وخلال القرن الثامن عشر انتشرت رياضة كمال الأجسام في أوروبا بعد انتشار البطولات في القوة والبطولات في رفع الأوزان.

تمارين كمال الجسام

أغلب المتدرّبين الجدد والمبتدئين في هذه الرياضة يرتكبون خطأً عند ممارسة تمارين كمال الأجسام، وهذا الخطأ هو التركيز على تمرين العزل في البدايات، وهذا التمرين يستهدف عضلةً واحدةً أو عضلتين فقط، والصحيح هو أن يتمّ التركيز على تمارين البار حر وبعض التمارين المركبة كالبنش برس والسكوات والرفعة الميتة؛ وذلك لأن هذه التمارين المركبة تستهدف أكثر من عضلة بالتمرين الواحد، وهناك خطأ آخر ألا وهو قيام بعض المتدرّبين الجدد بتمرين العضلة مرّةً واحدة في الإسبوع، وهذا غير صحيح لأنّ المتدرّب المبتدئ يستطيع الاستشفاء العضلي بدرجة أكثر من المتدرّب المحترف، لذلك لا بد من تمرين العضلة من مرتين الى ثلاث مرات في الأسبوع، وذلك من خلال تقسيم التمارين إلى قسمين: قسم يسمى بتمرين " أ "، والقسم الثاني يُسمّى بتمرين "ب"، ويتم التبادل بين القسمين خلال الأسبوع كالتالي:

التمارين الخاصة بقسم "أ"

التمارين الخاصة بقسم "ب"