تمارين الملاكمة طب 21 الشاملة

تمارين الملاكمة طب 21 الشاملة

الرياضة

ممارسة الرِّياضة بشكلٍ عام من الأمور المهمَّة جداً للصِّحة الجسدية والنَّفسية، فهي تقي الإنسان من الأمراض الخطيرة، وترفع من ثقة الشخص بنفسه، فيصبح ذا همَّةٍ عالية ونشيطاً طوال الوقت، فمن أنواع الرياضة ما يسمى بفنون القتال، حيث إنّها تختلف ولها أشكالٌ متعدِّدة، ومن أهم أهداف هذه الفنون، رفع مستوى النشاط الجسدي، والمحافظة على رشاقة الجسم، والدِّفاع عن النَّفس؛ ولذلك سنتحدث عن أحد أشكال هذه الفنون، وهي الملاكمة، وعن التمارين المخصَّصة لها وفوائدها.

قال النَّبيّ عليه الصلاة والسلام: "المؤمن القويُّ خيرٌ من المؤمن الضعيف وفي كلٍّ خير..." من المؤكَّد أن النبيَّ عليه الصلاة والسلام لم يقصد بالقوي هو فقط القوي جسديّاً، وإنما قويُّ الإيمان، والطاعة، والإرادة، ولكن من بين هذه المفاهيم أيضاً القويُّ جسديّاً، فلنجعل رياضتنا هذه في طاعة الله وليس في الاعتداء على الآخرين وقهرهم، وليس من أجل جَنْيِ المال أو الشُّهرة.

تمارين الملاكمة

تنقسم التَّمارين لرياضة الملاكمة إلى عدَّة مراحل، حيث إنّ هذه المراحل يجب أن تكون متسلسلة ومتتابعة، لأنّه إذا بدأنا من النُّقطة الخاطئة فإن النتيجة النهائية غالباً ما ستكون غير ناجحة، وعندها سنتوقف عند أحد المستويات التي لن نستطيع أن نتعدَّاها.

الإعداد النفسي والعقلي

يحتاج أيُّ شخصٍ يمارس الرِّياضة إلى أن يكون مستعدًّا عقلياً ونفسياً، ولكن الفنون القتالية تعتمد على هذه المرحلة أكثر من الرِّياضات الأخرى؛ ولذلك سنذكر أهم الخطوات في الإعداد النَّفسي والعقلي.

التّمرين الجسدي

نحتاج إلى تقوية أجسادنا كملاكمين إلى أبعد الحدود من جميع النَّواحي، ونحتاج إلى إرادة قوية لتحمُّل أنواع التَّدريب المختلفة ومراحلها، وسنذكر كيف نبدأ التمرينات إلى أن نصل إلى التِّقنيات.