علاج سرطان الثدي طب 21 الشاملة

علاج سرطان الثدي طب 21 الشاملة

سرطان الثدي

يُعدّ سرطان الثدي ورماً خبيثاً يتطور في خلايا الثدي، ويبدأ الورم عادةً في الغدد المنتجة للحليب، أو في القنوات التي توصل الحليب من الغدد إلى الحلمة. وفي حالات أقل شيوعاً، يمكن أن يبدأ سرطان الثدي من الأنسجة الضامة الليفية والدهنية في الثدي. وبمرور الوقت، يمكن أن تغزو الخلايا السرطانية نسيج الثدي السليم القريب منها وتشق طريقها نحو العقد الليمفاوية تحت الإبط، ممّا يسهل وصولها إلى أجزاء أخرى من الجسم.[١]

علاج سرطان الثدي

يوجد العديد من الطرق العلاجية المستخدمة في علاج سرطان الثدي، ويتم الاختيار بينها بناءً على عدة معايير مثل حجم الورم، ومدى انتشاره، بالإضافة إلى نوع سرطان الثدي الذي تعاني منه المصابة، وحالتها الصحية العامة، ومن هذه الطرق العلاجية ما يلي:[٢]

الجراحة

تتعدّد الخيارات الجراحية التي يمكن إجراؤها لعلاج سرطان الثدي، وتعتمد مضاعفات جراحة سرطان الثدي على نوع العملية، ومنها الشعور بالألم، والنزيف، والعدوى، وتورّم الذراع بسبب الوذمة الليمفية. ويمكن إجراء جراحة ترميمية للثدي بعد إجراء العملية الجراحية وذلك بإعادة بنائه باستخدام السيليكون، أو الماء، أو الأنسجة الخاصة بالمريضة نفسها. وتتضمن الخيارات الجراحية لعلاج سرطان الثدي ما يلي:[٢]

العلاج الإشعاعي

يستخدم العلاج الإشعاعي حزم طاقة عالية مثل الأشعة السينية والبروتونات لقتل الخلايا السرطانية. ومن الممكن أن يستمر العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي من ثلاثة أيام إلى ستة أسابيع، حسب العلاج المعتمد. ومن الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي التعب، وظهور الطفح الأحمر في مكان توجيه الإشعاع، وتورم نسيج الثدي. وفي حالات نادرة يمكن أن تحدث مشاكل أكثر خطورة، كتضرّر القلب أو الرئتين، أو ظهور سرطان ثانٍ في المنطقة المعالَجة. ويُقسم العلاج الإشعاعي إلى نوعين أساسيين، وفيما يلي بيان لذلك:[٢]

العلاج الكيماوي

يستخدم العلاجُ الكيماوي الأدويةَ التي تقتل الخلايا السرطانية، والتي يمكن أن تُعطى عن طريق الوريد أو عن طريق الفم. وفي حالات أخرى قد يُعطى الكيماوي مباشرة في السائل الدماغي الشوكي؛ وهو السائل الذي يحيط بالدماغ والنخاع الشوكي. وقد لا تحتاج النساء المصابات بسرطان الثدي إلى العلاج الكيماوي، ولكن هناك العديد من الحالات التي يمكن التوصية فيها بالعلاج الكيميائي ومنها:[٣]

العلاج الهرموني

يتمّ استخدام العلاج الهرموني في حالة الإصابة بسرطانات الثدي الحساسة للهرمونات؛ وهي التي تعتمد على هرمونات الجسم الأنثوية في نموها وانتشارها، وذلك بتثبيط ارتباط هذه الهرمونات بالخلايا السرطانية أو الحدّ من قدرة الجسم على إفرازها، ويمكن استخدام العلاج الهرموني قبل الجراحة لتقليص حجم الورم بحيث تسهل إزالته جراحياً، أو بعدها لمنع تكرار الإصابة به. وقد يكون العلاج الهرموني الخيار الوحيد للمرضى الذين لا يمكنهم الخضوع للعمليليات الجراحية، أو العلاج الكيميائي، أو الإشعاعي. وممّا ينبغي التنويه إليه أنّ العلاج الهرموني لا يُعطي أيّ فعالية في علاج سرطانات الثدي غير الحساسة للهرمونات، وقد يؤثر على خصوبة المرأة في المستقبل. ومن الأمثلة على العلاج الهرموني ما يلي:[٤][٥]

العلاج بالأدوية البيولوجية

تحتوي الخلايا السرطانية عند 20% من النساء المصابات بسرطان الثدي على نوع خاص من المستقبلات تُعرف بالبروتينات المعزّزة للنمو والمعروفة باسم HER2. ويتميز هذا النوع من السرطان بالقدرة على النمو والانتشار بقوة أكبر من غيره من أنواع السرطان الأخرى التي تصيب الثدي. ومن الأدوية التي تستهدف هذا البروتين: تراستوزوماب (بالإنجليزية: Trastuzumab)، وبيرتوزوماب (بالإنجليزية: Pertuzumab). [٦]

المراجع

  1. ↑ "What Is Breast Cancer?", www.breastcancer.org, Retrieved 15-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Breast cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved 15-4-2018. Edited.
  3. ↑ "Chemotherapy for Breast Cancer", www.cancer.org, Retrieved 15-4-2018. Edited.
  4. ↑ "What you need to know about breast cancer", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-4-2018. Edited.
  5. ↑ "Hormone Therapy for Breast Cancer", www.cancer.gov, Retrieved 15-04-2018. Edited.
  6. ↑ "Targeted Therapy for Breast Cancer", www.cancer.org, Retrieved 15-4-2018. Edited.