أنواع الصبار طب 21 الشاملة

أنواع الصبار طب 21 الشاملة

الصبار

هو نبات يتبع الفصيلة الصبارية، أغلب أنواعه تعيش في البيئة الصحراوية؛ حيث إنّه يتحمّل الجفاف وقلة الماء. تعتبر المكسيك هي موطنه الأصلي؛ حيث تم العثور على حفريات تدل على آثار الصبار وبذور متحجّرة وبعض الألياف الصبارية بكهوف في منطقتي طايكان وبويبلا في المكسيك، ويعود تاريخ هذه الحفريات إلى (7000) عامٍ تقريباً.

أوّل من عَرف الصبار هم الآزيتيك الذين عاشوا في المكسيك قديماً، والذين كانوا يستخدمونه لعلاج الكثير من الأمراض؛ بل كانوا يُقدّسونه، حيث أدخلوه في طقوسهم الدينية.

أماكن زراعته

تكثر زراعة نبات الصبار في القارتين الأمريكيتين، وتمّ اشتقاق اسمه من الأشواك التي يحتوي عليها، وتوجد منه العديد من الأنواع المُنتشرة حول العالم والتي تُقدّر بـ (2000) نوعٍ. أغلب أنواع الصبار موجودة في المكسيك ومناطق جنوب غرب الولايات المتحدة، وأنتاريكا، وألاسكا.

أجزاء الصبار

يحتوي الصبار على سيقان لحميّة سميكة تُغطيها قشرة شمعية، يحتفظ بالماء في الساق، وقشرة الساق تمنع الماء من التبخّر، لذلك يتحمّل الحر والجفاف لفتراتٍ طويلة، كما توجد له جذور طويلة مغروسة في التربة لمسافات طويلة؛ حيث توجد بعض أنواع الصبار التي يصل طول جذورها إلى قرابة (15) متراً، كما يحتوي على أشواك تحميه من الحيوانات ومنها أشواك قصيرة، وأخرى قصيرة حادّة وناعمة، وله أزهار إما باللون الأبيض أو الأصفر أو الأحمر والبرتقالي حسب نوعه، تتحوّل إلى ثمار فيما بعد.

أبرز أنواع الصبار