نقص الكالسيوم في الجسم طب 21 الشاملة

نقص الكالسيوم في الجسم طب 21 الشاملة

الكالسيوم

يُعدّ الكالسيوم من العناصر الكيميائية الضرورية للكائنات الحية، وهو المعدن الأكثر وُفرةً في الجسم، ويحتاج الجسم إلى كميات مُحددة منه لبناء العظام وتقويّتها، وتنظيم تقلُّصات العضلات، والحفاظ على التواصل السليم بين الدماغ وباقي أجزاء الجسم، كما أنّه يمتلك دوراً مهمّاً في عملية تخثُّر الدم، ويُعدّ من العوامل المساعدة لعددٍ كبيرٍ من الإنزيمات المهمّة في الجسم، ومن دونه لا تستطيع هذه الإنزيمات العمل بفعالية، ويتوفر الكالسيوم في العديد من المصادر الغذائية؛ مثل الحليب ومنتجاته، وأعشاب البحر، والمكسّرات، والتين، والفاصولياء، وغيرها، كما يمكن أن يُضاف إلى بعض المنتجات.[1]

نقص الكالسيوم في الجسم

يحدث نقص الكالسيوم عندما يكون مستوى هذا العنصر منخفضاً في الدم، وقد يؤدي ذلك إلى العديد من المُضاعفات الصحية؛ مثل إعتام عدسة العين (بالإنجليزيّة: Cataracts)، وحدوث تغيُّرات في الأسنان والدماغ، وغيرها؛ حيث يمكن أن تكون هذه المضاعفات مُهدّدة للحياة، ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة في حال عدم علاجها، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن ألّا تظهر أعراض مُبكّرة لنقص الكالسيوم على المُصاب، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب بشكلٍ فوريّ في حال ظهورها لتشخيص الإصابة من خلال فحوصات الدم؛ حيث يتراوح المعدّل الطبيعيّ لمستوى الكالسيوم في الدم بين 8.8-10.4 مليغرام لكلّ ديسيلتر، وإذا كان المستوى أقلّ من 8.8 مليغرام فإنّه يدلّ على وجود نقص في الكالسيوم، ويحتاج ذلك إلى العلاج بشكلٍ عاجل.[2]

أعراض نقص الكالسيوم في الجسم

يمكن أن تزيد حدّة أعراض نقص الكالسيوم كلّما تقدّم المرض، وفيما يأتي أهمّ الأعراض التي ترتبط به:[2]

أسباب نقص الكالسيوم في الجسم

يزيد خطر إصابة الشخص بنقص الكالسيوم مع التقدُّم في العمر، وهنالك العديد من العوامل التي ترتبط بهذا النقص؛ ونذكر منها ما يأتي:[3]

علاج نقص الكالسيوم في الجسم

يحتاج علاج نقص الكالسيوم إلى إضافة كمياتٍ أكبر من هذا العنصر إلى النظام الغذائي، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول جُرعات زائدة من مكمّلات الكالسيوم دون استشارة الطبيب قد تؤدي إلى مشاكل خطيرة؛ مثل حصى الكلى، ويجدُر الذكر أنّ العلاج في بعض الحالات يمكن أن يكون غير كافٍ؛ لذلك قد يلجأ الأطباء إلى استخدام حُقن الكالسيوم، وفيما يأتي أهمّ أنواع مكمّلات الكالسيوم:[3]

احتياجات الجسم من الكالسيوم

يُبيّن الجدول التالي الكميات الموصى باستهلاكها يومياً من الكالسيوم:[1]

الفئة العمرية
الكمية المُوصى بها (مليغرام/اليوم)
الأطفال 1-3 سنوات
700
الأطفال 4-8 سنوات
1000
الأطفال 9-18 سنة
1300
الأشخاص بعمر 19-50 سنة
1000
الرجال 51-70 سنة
1000
النساء 51-70 سنة
1200
الأشخاص بعمر 71 سنة فأكثر
1200
الحامل والمُرضع
1000

المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (21-08-2017), "Calcium: Health benefits, foods, and deficiency"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-11-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Lana Barhum (21-05-2018), "What happens when calcium levels are low?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب April Khan and Ana Gotter (20-07-2018), "Hypocalcemia (Calcium Deficiency Disease)"، www.healthline.com, Retrieved 29-11-2018. Edited.