يعرف التقويم بأنها العملية التي من خلالها نحدد مدى تقدم الفرد ونجاحه في تحقيق الأهداف التي تم وضعها، وذلك عن طريق قدرته على معرفة المشكلة والعقبات التي مر بها بهدف تحسين العملية التربوية ورفع مستوها، في حين عرفه آخرون بأنه العملية التي يتم بها جمع المعلومات والعمل على تحليلها وتفسيرها لتساعد الشخص على إصدار حكم أو قرار في مشكلة لديه، في حين أن بعض العلماء عرّفوا التقويم بأنّه العملية التي من خلالها يتم قياس التغيرات المرغوبة التي ظهرت على الفرد.[1]
هناك عدة أساليب وأنواع لعملية التقويم نذكر منها الآتي:[2]
تتمتع عملية التقويم بالعديد من الخصائص، ونذكر منها الآتي:[3]
نعني بذلك أنّ عملية التقويم تقيس كل جوانب العملية التعليمية وليس جانباً واحداً فقط، أي أنه لا يهتم فقط في إيصال المعرفة وإنما أيضًا يهتم في قياس الاتجاهات والقيم الموجودة في المجتمع.
لا يمكن فصل عملية التقويم عن عملية التدريس، وإنما تسير العمليتين في طريق واحد متوازٍ، وفيها يكون التقويم ملازم لكل نشاط يحدث داخل الغرفة الصفية والتي يقوم بها الطالب أو يشارك بها ولا يمكن تحديدها بوقت معين بل في العادة ما تكون مستمرة.
يساهم التقويم لجميع الأفراد الذين يكونون داخل العملية التعليمية كالمعلم والآباء ومدير المدرسة والطالب في زيادة التعاون بينهم، ولتحقيق النجاح في العملية التعليمية على جميع هؤلاء الأفراد التعاون والاستعانة بالآخر لتحديد المعايير التي تظهر نوعية ما تعلمه الطالب.