أسباب الجلطة القلبية طب 21 الشاملة

أسباب الجلطة القلبية طب 21 الشاملة

الجلطة القلبية

تحدث الجلطة القلبية (بالإنجليزية: Heart attack)، والتي تُعرف طبياً باحتشاء عضلة القلب الحاد (بالإنجليزية: Acute myocardial infarction) بسبب انسداد شريان أو أكثر من الشرايين التاجية التي تزود القلب بالدم الغني بالأكسجين والغذاء. وتجدر الإشارة إلى أنّ انسداد الشرايين التاجية غالباً ما يحدث نتيجة تراكم المواد المختلفة التي تُعرف باللُويحات (بالإنجليزية: Plaque) داخل جدران الشرايين التاجية مما يتسبّب بتصلُّبها، وفي حال تمزّق جزء من هذه اللويحات، تتجمع مجموعة من خلايا ومكونات الدم الأخرى في هذا الجزء متسبّبة بتكوّن خثرة دموية، وانسداد في الشريان التاجي، وبالتالي إعاقة تدفق الدم من خلاله، وتضرر أو تلف جزء من عضلة القلب. ويعتمد الضرر الواقع على عضلة القلب على مقدار الوقت الذي بقي فيه الشريان مغلقاً دون تدخل لإعادة جريان الدم خلاله. وكلما طالت فترة انسداد الشريان، زادت الأضرار المتوقعة والتي يمكن أن تكون دائمة.[1]

أسباب الجلطة القلبية

كما أسلفنا سابقاً، تحدث الجلطة القلبية غالباً بسبب انسداد أحد الشرايين التاجية، كما يمكن أن يكون حدوث تشنّج في الشريان التاجي سبباً في حدوثها، ممّا يعيق تدفق الدم إلى جزء محدد من عضلة القلب. ومن عوامل الخطر التي تزيد فرصة الإصابة بالجلطة القلبية ما يلي:[2]

أعراض الجلطة القلبية

يمكن القول إنّ أعراض الجلطة القلبية الأكثر وضوحاً تتمثل في الشعور بألم حاد في الصدر وضيق في التنفس، إلا أنّ الأعراض تتنوع وتتفاوت من شخص لآخر، فقد لا يعاني جميع المرضى من الأعراض ذاتها، كما أنّها قد تختلف بين الرجال والنساء، وتتضمن الأعراض الأكثر شيوعاً للنوبة قلبية ما يلي:[3]

وتجدر الإشارة إلى أنّ ألم الصدر هو أكثر الأعراض شيوعاً بين النساء والرجال، إلا أنّ النساء أكثر عرضة من الرجال لظهور بعض الأعراض الأخرى مثل ضيق التنفس، وألم الفك، وألم الظهر العلوي، والدوار، والغثيان، والتقيؤ.

علاج الجلطة القلبية

يستدعي علاج الجلطة القلبية التدخل السريع والعاجل في غرفة الطوارئ، لاستعادة تدفق الدم عبر الشريان الذي تم إغلاقه. ويمكن أن يتضمن العلاج إجراء قسطرة قلبية (بالإنجليزية: Angioplasty) لفتح مجرى الشريان المغلق وتسهيل مرور الدم من خلاله، وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر إخضاع المريض لجراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي التي تُعرف أيضاً باسم عملية القلب المفتوح (بالإنجليزية: (Coronary artery bypass graft (CABG). ومن الجدير بالذكر أنّ علاج الجلطة القلبية يتطلب استخدام العديد من الأدوية لتخفيف الأعراض ومنع الإصابة بجلطة قلبية مرة أخرى، ومن هذه الأدوية ما يلي:[3]

المراجع

  1. ↑ "Heart attack", www.heartfoundation.org.au, Retrieved 2-10-2018. Edited.
  2. ↑ "Heart attack", www.mayoclinic.org, Retrieved 2-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Acute Myocardial Infarction", www.healthline.com, Retrieved 2-10-2018. Edited.