أسباب الجلطة الدماغية طب 21 الشاملة

أسباب الجلطة الدماغية طب 21 الشاملة

الجلطة الدماغية

يُطلق على الجلطة الدماغية (Stroke) مسمى آخر كالسكتة الدماغية، ويحدث هذا النوع من الجلطات نتيجة انحباس الدم ومنعه من الوصول إلى بعض مناطق الدماغ إثر تخثّره أو ما يسمى بتجلّطه.

تصيب الجلطة الدماغية جزءاً من دماغ الإنسان فيتوقف عن مواصلة أداء وظائفه بشكل سليم، ومن الممكن أيضاً إطلاق مسمى الجلطة الدماغية على متلازمة الضياع المفاجئ للوظائف العصبونية، ويحدث ذلك نتيجة حدوث اختلال في جريان الدم في الدماغ، كما يمكن تعريف الجلطة الدماغية بأنها الحيلولة دون وصول الدم إلى أجزاء الدماغ بطريقة سليمة.

حالاتها

تحدث الجلطة الدماغية في حال حدوث ما يلي:

من الجدير بالذكر أنه عند إصابة الدماغ بجلطة، فإن ذلك يترّتب عليه نقصان في وصول الأكسجين الذي يحمله الدم وينقله إلى أجزاء الدماغ، فينتج عن ذلك موت الخلايا العصبية في المنطقة المصابة وبالتالي اختلال وظائف الأعضاء التي ترتبط بهذا الجزء من الدماغ ويحدث شلل في أداء الوظائف.

عند حدوث الإصابة بالجلطة الدماغية يستلزم ذلك التدخل الطبي الفوري؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة والسيطرة على الحالة الصحية للمريض، وذلك بإعطاء المريض حقن سريعة حتى تذيب التخثر الحاصل في أجزاء الدماغ، ومن الممكن أن تؤدي الجلطة إلى شلل دائم أو وفاة على الفور في حال تأخر العلاج.

أسبابها

تعزى أسباب الجلطة الدماغية أحياناً إلى:

أعراضها

الوقاية منها

تشخيص

تختلف فرص الإصابة بالجلطة الدماغية بين شخص وآخر، فتكون نسبة احتمالية الإصابة كبيرة لدى من تعرّضوا لها مسبقاً، وحتى يبدأ الطبيب بالعلاج لمصاب الجلطة الدماغية فإنه يستلزم أولاً معرفة نوع السكتة الدماغية التي وقعت وما المناطق المتأثرة وما الضرر الذي ألحقته، ويلجأ الطبيب على إثر ذلك لتشخيص الحالة إلى إخضاع المريض لفحوصات تسمى "التفرّس" وهي الأكثر شيوعاً والأكثر قدرة على تحديد مدى درجة الخطر واحتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية، ومن هذه الفحوصات:

علاجها

يختلف نوع العلاج الذي يتلقّاه المريض وفقاً لنوع الجلطة الدماغية التي أصابت المريض، وهي على النحو التالي: