أسباب الصداع المزمن طب 21 الشاملة

أسباب الصداع المزمن طب 21 الشاملة

الصداع

يُمكن وصف الصداع بأنّه عبارة عن ألم تتراوح شدته بين الخفيف والشديد يغزو منطقة الرأس والرقبة، وتكون أسبابه مجهولةً غالباً والتي قد تكون على صلة بنمط الحياة التي يعيشها الأشخاص، أو النمط الغذائي، فبزوال الأسباب قد يزول الصداع فوراً أو تدريجياً على الأقل.

أنواع الصداع

الصداع المزمن

ويطلق عليه أيضاً الصداع التوتري، وتعاني نسبة كبيرة من الناس منه من آلام في الرأس بشكل يومي، وقد تمتدّ لعدة ساعات أحياناً، ويؤثر هذا النوع من الصداع على نفسية المصاب به وتصيبه بالقلق والاكتئاب، ويرافقه أرق، وقد تمتد فترة الإصابة به إلى ثلاثين يوماً أو خمسة عشر يوماً على الأقل.

ويُعتبر الصداع المزمن بأنه أكثر أنواع الصداع التي تعيق الإنسان على ممارسة حياته اليومية بشكل اعتيادي، لكن بالمداومة على العلاج الخاص والمكثف يبدأ جسم المصاب بالاستجابة وتخف آلامه، ويصيب هذا الصداع ثلث الأشخاص البالغين؛ إذ يعتبر من أكثر أنواع الصداع انتشاراً وبشكل خاص فإن صداع الشقيقة هو الأكثر شيوعاً بين الأفراد من بين أنواع الصداع.

ومن الجدير ذكره أنّ الصداع المزمن أو التوتري من الممكن أن تكون له علاقة وثيقة بتصلب عضلات الرقبة والكتفين، وتوجه أصابع الاتهام في الدرجة الأولى للإرهاق والتعب.

الأسباب

الأعراض

الأنواع

يمكن تصنيف الصداع المزمن إلى أربعة أصناف، وهي:

التشخيص

يخضع المريض إلى عدّة إجراءات طبية للكشف عن مسببات الصداع لتحديد نوعه، ويطلب الطبيب من المريض إجراء صور إشعاعية ومنها التصوير المقطعي المحوسب CT، أو الرنين المغناطيسي أو أشعة X، كما يطلب من المريض إجراء فحوصات تخصّ العيون والأنف والأذن للتأكد من عدم وجود مشكلة أو خلل بهما وبالتالي الإصابة بالصداع.

الوقاية

ينصح الأطباء الأشخاص المصابين بالصداع المزمن باتباع تعليمات للوقاية من الاصابة به أو على الأقل التخفيف من شدة نوباته، وهي:

العلاج

يعطي الأطباء للمصاب بالصداع المزمن بعض الأدوية والعقاقير التي قد تساعده على التخفيف من أعراض الإصابة به أو من نوباته، إلا أن العلاج منه نهائياً يُعدّ صعباً للغاية إذا كان السبب مبهماً، أو بشكل أدق تعمل هذه الأدوية على محاولة الوقاية منه، ويكون العلاج على النحو التالي: