أسباب المغص طب 21 الشاملة

أسباب المغص طب 21 الشاملة

المغص

يُعدّ المغص (بالإنجليزية: Colic) إحدى المشاكل الصحيّة الشائعة لدى الأطفال حديثي الولادة، إذ نجد أنّ الطفل الرضيع الذي يعاني من المغص يستمر بالبكاء لعدّة ساعات خاصّةً في فترة المساء، وقد يستمر الأمر لأسابيع دون أن يستطيع الوالدين تحديد الأسباب التي تكمن وراء هذا البكاء المستمر، وفي الحقيقة تُعدّ مشكلة مغص الأطفال الرضّع في أشدّ حالاتها عند بلوغ الطفل ستة أسابيع من العُمر، وتبدأ بالزوال تدريجيّاً بعد مُضي 3-4 شهور من عُمره، ومن جانب آخر قد يعاني الأشخاص البالغين من المغص لعدّة أسباب، فيشعر المصاب بألم حادّ ومفاجئ، يشتدّ في بعض الأحيان ويزول بشكلٍ تدريجيّ، ويكون هذا الألم متمركزاً بشكلٍ موضعيّ في منطقة معيّنة، مثل الأمعاء، أو أحد أجزاء الجهاز البوليّ، بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني الشخص البالغ من المغص لمرّة واحدة، أو قد تتكرّر الحالات خلال عدّة أيام، أو أسابيع، أو حتى سنوات.[1][2]

أسباب المغص

أسباب مغص الأطفال الرضع

في الحقيقة يصعب تحديد الأسباب الحقيقية التي قد تكمن وراء إصابة الأطفال الرضّع بالمغص، ولكن يمكن أن نذكر بعض الأسباب المحتملة على النحو الآتي:[2][3]

أسباب مغص البالغين

يحدث المغص لدى البالغين لعدّة أسباب، تعتمد بشكلٍ أساسي على نوع المشكلة التي يعاني منها المصاب، وعلى العضو المتأثر، لذلك يمكن توضيح أسباب المغص عند الكبار اعتماداً على نوعه، على النحو الآتي:[1]

علاج المغص

علاج مغص الأطفال

في الحقيقة هناك عدّة طرق يمكن من خلالها التخفيف من ألم المغص لدى الأطفال الرُّضّع، ويمكن إجمال بعض هذه الطرق على النحو الآتي:[3][4]

علاج مغص البالغين

بعد إخضاع الشخص لعدد من الفحوصات التشخيصيّة، وتحديد السبب الكامن وراء الإصابة بالمغص، يمكن أن يلجأ الطبيب لعدّة خيارات علاجيّة للتخلّص من المغص، ومن هذه الطرق التي يمكن اللّجوء إليها في حالة الإصابة بالمغص لدى الكبار، نذكر ما يأتي:[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Donna Christiano (26-3-2018), "Colicky Pain in Babies and Adults and How to Treat It"، www.healthline.com, Retrieved 11-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Colic", www.mayoclinic.org,27-1-2018، Retrieved 11-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Christian Nordqvist (14-12-2017), "Everything you need to know about colic"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-10-2018. Edited.
  4. ↑ "Colic", www.mayoclinic.org,27-1-2018، Retrieved 11-10-2018. Edited.