أسباب التعب والإرهاق الجسدي طب 21 الشاملة

أسباب التعب والإرهاق الجسدي طب 21 الشاملة

التعب والإرهاق الجسدي

يُعرَّف الإرهاق على أنَّه حالة من التعب الشديد والضعف المستمر، والذي يزيد بمرور الوقت، فيُقلل من طاقة الشخص وحماسه وتركيزه بشكل عام، كما يؤثر الإرهاق في سلامة الشخص العاطفية والنفسية، وقد يستمر لفترة طويلة، ويصبح أكثر شدةً وعمقاً،[1] ولحسن الحظ ، فإنّه يمكن التخفيف من التعب بالنوم أو الراحة، ولكن ما يميز الإرهاق عن التعب هو أنّ الارهاق تعبٌ مستمرٌ ولا يخف بالنوم أو الراحة في العادة.[2] أما ما يميز الضعف عن الإرهاق، فهي مصطلحات غالباً ما تُستخدم كما لو أنّها تعني نفس الشيء، ولكن في الواقع هما مصطلحان يصفان أحاسيس ومشاعر مختلفة، حيث يُعرَّف الضعف على أنَّه نقص القوة الجسدية أو العضلات، والشعور بضرورة بذل جهد وطاقة إضافية لتحريك الذراعين، أو الساقين، أو العضلات الأخرى، ولكنّ الارهاق هو الشعور بالتعب أو الحاجة إلى الراحة بسبب نقص الطاقة أو القوة، وقد يرتبط بعدة أسباب وعوامل مختلفة، ومن الجدير بالذكر أنَّ كلاً من الضعف والإرهاق يُعدّ عرضاً لمشكلة ما وليس مرضاً بحدّ قائماً ذاته، ونظراً لأنّ هذه الأعراض يمكن أن تحدث بسبب العديد من المشكلات الصحية الأخرى، فلا يمكن تحديد أهمية الضعف والإرهاق إلا عند تشخيص الأعراض الأخرى.[3]

أسباب التعب والإرهاق الجسدي

هناك العديد من الأسباب المحتملة للمعاناة من التعب والإرهاق الجسدي، ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام رئيسية، وفيما يلي بيان لكل منها:

عوامل نمط الحياة

فيما يلي بيان لبعض عوامل نمط الحياة من حيث الأنشطة وخيارات الحياة الأخرى التي يمكن أن تسبب الشعور بالتعب والإرهاق:[4]

العوامل الصحية الجسدية

فيما يلي بيان لبعض من الأمراض الصحية والجسدية التي تسبب الشعور بالتعب والإرهاق:[5]

العوامل الصحية النفسية

يُعدّ الاكتئاب (بالإنجليزية: Depression) والقلق (بالإنجليزية: Anxiety) من أهم الاضطرابات الصحية النفسية التي تسبب الشعور بالتعب المزمن والإرهاق، حيث يتميز الاكتئاب مع الحزن والمزاج المكتئب معظم اليوم، بالإضافة إلى الشعور بالتعب وعدم الاهتمام بالأنشطة اليومية المعتادة، وقد يأكل الشخص أكثر من اللازم أو أقل بكثير من اللازم، وقد يعاني من كثرة النوم أو قلة النوم في بعض الحالات.[6]

علاج التعب والإرهاق الجسدي

يعتمد علاج التعب والإرهاق الجسدي على المرض أو الظرف الذي يسبب التعب والإرهاق، بغض النظر عمّا إذا كان التعب جسدياً، أو نفسياً، أو مزيجاً من الاثنين، وقد يكون هناك وقت بين علاج المرض واختفاء أعراض التعب والإرهاق، فقد يتم علاج بعض الأعراض بمجرد علاج الحالة الأساسية، فعلى سبيل المثال، يشعر الأفراد المصابون بفقر الدم بحالة أفضل حالما يزداد عدد خلايا الدم الحمراء لديهم، بينما قد يحتاج الأشخاص المصابون بمرض كثرة الوحيدات العدائية (بالإنجليزية: Infectious Mononucleosis) إلى أسابيع لإعادة مستويات الطاقة لديهم إلى وضعها الطبيعي أو المعتاد.[7]

المراجع

  1. ↑ "Fatigue", www.mayoclinic.org, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Sleep and tiredness", www.nhs.uk, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Weakness and Fatigue", www.healthlinkbc.ca, Retrieved 16-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Causes of Fatigue and How to Manage It", www.healthline.com,2-5-2019، Retrieved 16-5-2019. Edited.
  5. ↑ "Common Causes of Fatigue", www.verywellmind.com,6-5-2019، Retrieved 16-5-2019. Edited.
  6. ↑ "How Tired Is Too Tired?", www.webmd.com, Retrieved 16-5-2019. Edited.
  7. ↑ "Fatigue Symptoms, Causes, and Treatment", www.medicinenet.com, Retrieved 16-5-2019. Edited.