أسباب وجع الرأس طب 21 الشاملة

أسباب وجع الرأس طب 21 الشاملة

وجع الرأس

يُعدّ وجع الرأس أو الصداع (بالإنجليزية: Headache) من المشاكل الصحيّة الشائعة جداً، إذ يُقدّر أنّ 7 من بين 10 أشخاص يعانون من مشكلة الصداع مرّة واحدة على الأقل سنويّاً، ويمكن تقسيم وجع الرأس إلى نوعين رئيسيين: وجع الرأس الأوليّ؛ ويندرج تحت هذا النوع من وجع الرأس أنواع وجع الرأس التي لا تحدث نتيجة وجود مشكلة صحيّة أخرى، مثل الصداع النصفيّ والمعروف بالشقيقة (بالإنجليزية: Migraine)، وصداع التوتّر (بالإنجليزية: Tension headaches)، والصداع العنقوديّ (بالإنجليزية: Cluster headache)، أمّا بالنسبة لوجع الرأس الثانويّ؛ فهو وجع الرأس الذي يحدث نتيجة وجود مشكلة صحيّة أخرى تحفّز الأعصاب في الدماغ، وتجدر الإشارة إلى أنّه على الرغم من أنّ وجع الرأس قد يكون خفيفاً في بعض الحالات إلّا أنّه في العديد من الحالات قد يكون شديداً لدرجة تعيق الشخض عن القيام ببعض الأنشطة اليوميّة، وتحدّ من قدرته على التركيز، وفي الحقيقة يمكن السيطرة على معظم حالات وجع الرأس من خلال إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة، واستخدام بعض أنواع الأدوية.[1]

أسباب وجع الرأس

وجع الرأس الأولي

يُعاني البعض من وجع الرأس الأوليّ نتيجة المعاناة من اضطراب أحد أجزاء الدماغ الحسّاسة للألم، أو فرط نشاط هذه الأجزاء، مثل العضلات، والأعصاب، والأوعية الدمويّة في الرأس والرقبة، بالإضافة إلى أنّ وجع الرأس الأوليّ قد يكون ناجماً عن بعض التغيرات في النشاط الكيميائيّ للدماغ، وتجدر الإشارة إلى وجود بعض العوامل التي قد تحفّز وجع الرأس الأولي، نذكر منها ما يأتي:[2][3]

وجع الرأس الثانوي

كما تمّ ذكره سابقاً فإنّ وجع الرأس الثانويّ يحدث نتيجة الإصابة بإحدى المشاكل الصحيّة الأخرى التي تُحفّز الأعصاب المسؤولة عن الألم في الرأس، وهناك العديد من المشاكل الصحيّة المختلفة التي قد تؤدي إلى هذه الحالة، وفي ما يلي بيان لبعض هذه المشاكل:[4]

أنواع وجع الرأس

وجع الرأس الأولي

هناك عدد من أنواع وجع الرأس الأولي المختلفة، نذكر بعضاً منها على النحو الآتي:[2]

وجع الرأس الثانوي

توجد العديد من أنواع وجع الرأس الثانويّ والتي تعتمد على المشكلة الصحيّة المسبّبة له، ومن أنواع وجع الرأس الثانويّ نذكر الآتي:[4]

المراجع

  1. ↑ Rachel Nall, Verneda Lights, Matthew Solan, "Everything You Need to Know About Headaches"، www.healthline.com, Retrieved 29-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب James McIntosh (13-11-2017), "What is causing this headache"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-12-2018. Edited.
  3. ↑ "Headaches", www.healthdirect.gov.au, Retrieved 29-12-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Headache", www.mayoclinic.org,11-1-2018، Retrieved 29-12-2018. Edited.