أسباب وجع الرأس عند الحامل طب 21 الشاملة

أسباب وجع الرأس عند الحامل طب 21 الشاملة

وجع الرأس عند الحامل

يُعتبر وجع الرأس أو الصداع من المشاكل الصحية الشائعة أثناء الحمل، وخاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويمكن القول إنّ الصداع يقلّ أو حتى أنّه يختفي بشكلٍ تام بعد مرور الثلث الأول من الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ الصداع الذي تُعاني منه المرأة أثناء الحمل لا يؤثر في صحة الجنين، وإنّما يُسبّب الإزعاج وعدم الراحة للمرأة فقط.[1]

أسباب وجع الرأس عند الحامل

على الرغم من عدم معرفة العلماء والباحثين السبب الرئيسيّ لمعاناة الحوامل من الصداع، إلا أنّه يُعتقد أنّ التغيرات الهرمونية وزيادة حجم الدم خلال الفترة الأولى من الحمل تُفسّر الصداع في الثلث الأول من الحمل، وقد تبيّن أنّ هناك مجموعة من العوامل التي تلعب دوراً مهمّاً في تصعيد الشعور بالصداع وزيادته سوءاً، ومن هذه العوامل: قلة النوم أو عدم النوم بشكلٍ جيد لساعات كافية، والتعرّض للتوتر والضغوطات النفسية، والتوقف عن تناول المشروبات المحتوية على الكافيين بشكلٍ مفاجئ، بالإضافة إلى دور عوامل أخرى في زيادة الشعور بالصداع سوءاً أو التسبب به، مثل: احتقان الجيوب الأنفية، والحساسية، وإجهاد العين، والجفاف أو قلة شرب السوائل، وكذلك الشعور بالجوع والاكتئاب، بالإضافة إلى احتمالية تسبب ضغط الدم المنخفض في ألم الرأس في هذا الثلث أيضاً.[2][3]

هذا ويجدر بيان أنّ هناك العديد من النساء اللاتي يُعانين من الصداع أثناء الحمل بسبب معاناتهنّ منه قبل الحمل، كما هو الحال لدى النساء المصابات بصداع الشقيقة الذي يُعرف بالصداع النصفيّ (بالإنجليزية: Migraine) أيضاً، وعلى الرغم من أنّ بعض الحوامل المصابات بالشقيقة يُعانين من نوبات أقل خلال الحمل، إلا أنّ بعضهنّ يُعانين من عدد نوبات مساوٍ لما كان قبل الحمل أو أكثر بقليل، وتجدر بالحامل مراجعة الطبيب المختص لمعرفة أيّ الأدوية الآمنة التي يمكن استخدامها في السيطرة على صداع الشقيقة، وممّا يجدر التنبيه إليه أنّ حدوث الصداع في الثلث الثاني والثالث من الحمل قد يكون علامة على الإصابة بالمشكلة الصحية التي تُعرف بمرحلة ما قبل تسمّم الحمل (بالإنجليزية: Pre-eclampsia)، ويمكن تعريف هذه الحالة على أنّها حالة من ارتفاع ضغط الدم الشديد المصحوب بظهور البروتين في البول وبعض الاضطرابات الأخرى، وخاصة على مستوى النظر، والكلى، والكبد، وتُعتبر مرحلة ما قبل تسمم الحمل خطيرة للغاية فقد تكون مُهدّدة للحياة، ومع هذا تجدر الإشارة إلى أنّ هناك بعض الحالات التي يُعزى فيها صداع الرأس في الثلث الثالث من الحمل إلى اتخاذ وضعيات خاطئة، والشعور بالجهد والضغط من الوزن الزائد.[2][3]

علاج وجع الرأس عند الحامل

يمكن السيطرة على وجع الرأس البسيط خلال الحمل دون اللجوء إلى الأدوية والخيارات الطبية، وإنّما فقط بالاعتماد على الخيارات العلاجية المنزلية والنصائح العامة، وفيما يأتي بيان أهمّ هذه النصائح والعلاجات:[4][5]

المراجع

  1. ↑ "Headaches in pregnancy", www.nhs.uk, Retrieved December 18, 2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Pregnancy And Headaches", americanpregnancy.org, Retrieved December 18, 2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Headaches during pregnancy", www.babycenter.com, Retrieved December 18, 2018. Edited.
  4. ↑ "What can I do about headaches during pregnancy?", www.mayoclinic.org, Retrieved December 18, 2018. Edited.
  5. ↑ "Headaches in pregnancy", www.babycentre.co.uk, Retrieved December 18, 2018. Edited.