أسباب عسر الهضم عند الأطفال وعلاجه طب 21 الشاملة

أسباب عسر الهضم عند الأطفال وعلاجه طب 21 الشاملة

عسر الهضم عند الأطفال

يُعرَّف عسر الهضم (بالإنجليزية: Dyspepsia) على أنَّه شعور الشخص بعدم الراحة في منطقة أعلى البطن، وعلى الرغم من أنَّ عسر الهضم مشكلة شائعة الحدوث، إلا أنّه في الواقع لا يُعدّ مرضاً قائماً بحد ذاته، ولكنّه قد يكون أحد الأعراض المصاحبة للإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي لدى الصغار والكبار على حدّ سواء.[1] ومن الجدير بالذكر أنَّ عسر الهضم يحدث لدى الشخص عند أكل الطعام بكميات كبيرة، وعند الأكل بسرعة، وكذلك عند أكل الشخص من طعام لا يرغبه.[2] وتجدر الإشارة إلى أنّ الشخص قد يُصاب بعسر الهضم بين فترة وأخرى، وبشكل متقطّع، ويُمكن أن يُصاب به أيضاً بشكل يوميّ.[1]

أسباب عسر الهضم عند الأطفال وعلاجه

أسباب عسر الهضم عند الأطفال

يُحبّ الكثير من الأطفال تناول الأطعمة المتبّلة، والبطاطا المقلية، وعند الشكّ بإصابة الطفل بالارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal Reflux Disease) أو حرقة المعدة التي تترافق في بعض الأحيان مع عسر الهضم، فعلى الأغلب تتضمن الوجبات الغذائية للطفل مثل هذه الأنواع من الأطعمة، إضافة إلى العديد من العوامل والأسباب المحتملة لتحفيز إصابة الأطفال بمشاكل الهضم وعسر الهضم، والتي نذكر منها ما يأتي:[3][4]

علاج عسر الهضم للأطفال

ينطوي علاج مشكلة عسر الهضم على معرفة السبب وعلاجه، وفي بعض الحالات يكون العلاج بالسيطرة على الأعراض، وفيما يأتي بعض الخيارات العلاجية لعسر الهضم عند الأطفال.[5]

تشخيص عسر الهضم عند الأطفال

عادة ما يكون تشخيص بعض الحالات التي يُصاب بها الأطفال بدقة صعباً، ويعود السبب لعدم قدرة الأطفال على توضيح الأعراض التي يُعانون منها بالتحديد؛ فعلى سبيل المثال قد يصف الطفل أنّه يُعاني من الشعور بحرقة في الصدر، بدلاً من وصف شعوره بألم في المعدة في أعلى البطن، وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطبيب، إذا كان يُعاني الطفل من أعراض الحرقة أو الارتجاع المريئي، حيث يمكن أن يقوم الطبيب بإحالة الطفل إلى طبيب أخصائي بأمراض الجهاز الهضمي، وفيما يأتي أبرز الفحوصات اللازمة لتشخيص الحرقة الناتجة عن ارتجاع المريء:[6]

أعراض عسر الهضم عند الأطفال

إضافة إلى حرقة المعدة التي يُمكن أن تُصاحب عسر الهضم، فمن المرجّح أن يُعاني الطفل من العديد من الأعراض الأخرى، والتي نذكر منها ما يأتي:[2][7]

الوقاية من الإصابة بعسر الهضم

قد يتناول بعض الأطفال جميع الأصناف دون أن يُعانوا من أيّة مشاكل في المعدة، وفي المقابل يكون بعض الأطفال أكثر حساسية للإصابة باضطرابات المعدة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك العديد من الإجراءات التي يُنصح باتباعها لتجنب حدوث عسر الهضم لدى الأطفال، حيث تُعدّ الوقاية دائماً أفضل من العلاج، ومن هذه الإجراءات الوقائية نذكر ما يأتي:[2][4][9]

المراجع

  1. ^ أ ب "indigestion", www.mayoclinic.org, Retrieved 21-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "indigestion", kidshealth.org, Retrieved 21-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Indigestion", www.hopkinsallchildrens.org/, Retrieved 21-3-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "what-to-do-if-your-child-complains-of-heartburn", www.nationwidechildrens.org,9-6-2013، Retrieved 21-3-2019. Edited.
  5. ↑ "dyspepsia", www.aboutkidsgi.org,24-3-2016، Retrieved 16-5-2019. Edited.
  6. ↑ "Heartburn in Children and Infants", /www.webmd.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.
  7. ↑ "Indigestion (Upset Stomach)", www.emedicinehealth.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.
  8. ↑ "what-are-the-symptoms-of-indigestion", www.webmd.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.
  9. ↑ "Indigestion", www.nhs.uk, Retrieved 21-3-2019. Edited.