أسباب ضيق الشرايين طب 21 الشاملة

أسباب ضيق الشرايين طب 21 الشاملة

ضيق الشرايين

يُعرف ضيق الشرايين طبياً بمرض تصلّب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis) وهي حالة مرضية تتمثل بتراكم ترسبات دهنية تُعرف باللويحات (بالإنجليزية: Plaque) بشكل تدريجي على جدران الشرايين متسبّبة بتضيّقها، وزيادة سمكها، وإفقادها مرونتها الطبيعية، ممّا قد يعيق مرور الدم عبرها أو يتسبّب بانسدادها بشكل كامل في بعض الحالات، ويُعدّ مرض تصلّب الشرايين أكثر المشاكل الصحية تسبباً بالوفاة حول العالم، ففي عام 2015 وحده أشارت التقديرات إلى أنّ ما يقارب 15 مليون وفاة كانت مرتبطة بالإصابة بتصلب الشرايين.[1]

أسباب ضيق الشرايين

لم يتمكّن العلماء حتى الآن من تحديد السبّب المباشر المؤدي لمرض لتصلب الشرايين، إلا أنّه غالباً ما يبدأ بتعرّض البطانة الداخلية المبطنة للشرايين للتلف، وذلك نتيجة لأحد العوامل التالية:[2]

وبمجرد تعّرض البطانة الداخلية للشريان للتلف تبدأ خلايا الدم والكوليسترول، وبعض المواد الأخرى الموجودة في الدم بالتجمع في موضع التلف، بحيث تترسّب وتتراكم في الموضع المتضرر من البطانة الداخلية للشريان، ومع مرور الوقت تتصلّب هذه المواد المترسبة على هيئة لويحات، متسبّبة بتضيّق الشرايين، وعدم السماح لكميات كافية من الدم بالعبور إلى الأنسجة أو العضو الذي يغذيه الشريان المتضرّر، كما يمكن أن ينفصل جزء من اللويحات عن جدار الشرايين وينطلق في مجرى الدم، ممّا قد يؤدي لتشكّل جلطة أو خثرة دموية في شريان آخر في الجسم، متسبّبة بانسداده وإعاقة التروية الدموية للعضو الذي يزوده بالدم.[2]

أعراض ضيق الشرايين

يتطور مرض تصلّب الشرايين بشكل تدريجي، ففي المراحل المبكرة لا تظهر على المصاب أي أعراض مرضية، ولكن مع تقدّم الحالة وازديادها سوءاً ستبدأ الأعراض بالظهور على المصاب، وذلك في المراحل المتوسطة إلى الشديدة عندما تتضيق الشرايين إلى حدّ كافٍ لإعاقة مرور الدم إلى أنسجة الجسم وأعضائه الداخلية، وتجدر الإشارة إلى أنّ أعراض تصلّب الشرايين تتفاوات من حالة إلى أخرى تبعاً لنوع الشرايين المتأثرة،[2] ويمكن بيان ذلك على النحو:[3]

علاج ضيق الشرايين

يعتمد علاج ضيق الشرايين بشكل أساسي على اتباع نمط حياة صحي، وممارسة التمارين الرياضية لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، بالإضافة لاحتمالية الحاجة لتناول بعض أنواع الأدوية، أو الخضوع لعملية جراحية، وذلك بما يتناسب مع حالة المصاب، ويمكن إجمال أهم العلاجات المتبعة لمرض تصلّب الشرايين على النحو التالي:[4]

المراجع

  1. ↑ "Atherosclerosis", www.msdmanuals.com, Retrieved 19-1-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Arteriosclerosis / atherosclerosis", www.mayoclinic.org, Retrieved 19-1-2018. Edited.
  3. ↑ "What to know about atherosclerosis", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-1-2018. Edited.
  4. ↑ "Atherosclerosis", www.healthline.com, Retrieved 19-1-2018.